وكان منتخب الإمارات بلغ المباراة النهائية على أرضه عام 1996 قبل أن يخسر بفارق ركلات الترجيح أمام السعودية.

والآن مع الجيل الذي يعتبر من الأجيال الذهبية لكرة القدم الإماراتية، ومع استضافة البلاد لنسخة عام 2019، فإن الحماس في ذروته من أجل التتويج بالعرش القاري.

وفي هذه المقابلة يتحدث رئيس الاتحاد الإماراتي عن أبرز التحديات التي تواجه تطوير كرة القدم في البلاد.

السعودية 1 - العراق 1

أنقذ المهاجم البديل عبد العزيز البيشي منتخب بلاده السعودية من الخسارة أمام ضيفه العراقي بإدراكه التعادل 1-1 في الوقت القاتل يوم الاثنين على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض ضمن بطولة "سوبر كلاسيكو" الرباعية التي تختتم الثلاثاء في جدة بلقاء الغريمين البرازيل والأرجنتين.

وتقدم المنتخب العراقي بهدف مهند علي (71)، وأدرك البيشي التعادل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.

وكان العراق خسر امام الأرجنتين 0-4 يوم الخميس في افتتاح الدورة، فيما خسرت السعودية أمام البرازيل 0-2 يوم الجمعة.

وفرض المنتخب السعودي سيطرته على معظم مجريات الشوط الأول، وأهدر سالم الدوسري هدفاً محققاً من انفراد لكنه لعب الكرة عرضية بدلاً من تسديدها (10)، وتهيأت فرصة ثانية سانحة للتسجيل للسعودية عندما تلقى حسين المقهوي كرة عرضية لعبها فوق العارضة (22).

وتألق حارس مرمى السعودية مصطفى ملائكة في ظهوره الأول عندما تصدى لكرة علي عدنان القوية وحولها لركنية بصعوبة (40).

بعد أربع سنوات من فوز منتخب كوريا الجنوبية بالميدالية البرونزية على حساب المنتخب الياباني في بطولة كأس آسيا 2007، حيث فاز محاربي التايغوك بفارق الركلات الترجيحية (6-5) واحتلوا المركز الثالث، واجه المنتخب الكوري منافسه التقليدي مرة أخرى في النسخة التالية.

هذه المرة، كانت من أجل حجز مكان في المباراة النهائية للبطولة القارية عام 2011 في الدوحة، والتي كانت قد استضافت أيضاً أول لقاء بين المنتخبين الجارين في تاريخهم خلال نهائيات كأس آسيا عام 1988.

فقد صادق المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على توصية تطبيق أحدث التعديلات على قوانين اللعبة التي اعتمدها المجلس الدولي لكرة القدم IFAB في مسابقات المنتخبات الوطنية.

وقال معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: كل قارة آسيا متشوقة لانطلاق أهم مسابقات المنتخبات الوطنية، وبالتالي فإنه من الضروري أن تشهد هذه البطولة تطبيق أحدث القوانين المعتمدة كي تكون بطولة لا تنسى.

وأضاف: أنا واثق أن التعليمات الجديد ستزيد الإثارة في أهم بطولات المنتخبات الوطنية بقارة آسيا، وتعزز طموحات الاتحاد القاري في أن يكون رائداً بين الاتحادات القارية في العالم.

حيث فشل المنتخب البحريني في أخر مرحلة من الوصول إلى مونديال ألمانيا 2006، وجنوب أفريقيا 2010، لكن ذلك يعد ما زال إنجازاً مهماً لدولة صغيرة يبلغ عدد سكانها أكثر بقليل من مليون نسمة.

في الواقع، لو نجحت البحرين في بلوغ مونديال 2006، لكانت أصغر دولة في ذلك الوقت تشارك في نهائيات كأس العالم. بدلاً من ذلك، ذهب هذا الإنجاز إلى منافسيهم ترينيداد وتوباغو المستوحاة من دوايت يورك. وهذا الطموح، كان محط أنظار منتخب آيسلندا هذا العام في روسيا.

بعد أربع سنوات من تعبيره عن الحزن الذي أصاب البحرين في البداية، كان الأمر أكثر حزنا لأنهم أضاعوا ضربة جزاء كانت ستأخذهم إلى نهائيات كأس العالم على حساب نيوزيلندا. حيث أن المنتخب النيوزيلندي، هو من نافس في وقت لاحق في مونديال جنوب أفريقيا 2010 بامتياز، عندما أكمل دور المجموعات بدون هزيمة.