وحظي الفريق عند وصوله باستقبال مميز من الجماهير الهندية، حيث يتواجد في الإمارات ما يقارب 3.3 مليون من الجالية الهندية.

ويشارك المنتخب الهندي في البطولة القارية للمرة الرابعة في تاريخه، حيث كانت المشاركات السابقة أعوام 1964 و1984 و2011.

وكان المدرب ستيفان كونستانتين أعلن تشكيلة مكونة من 34 لاعباً قبل تقليص العدد إلى 28 عند التوجه إلى الإمارات، من أجل المشاركة في أكبر نسخة في تاريخ نهائيات كأس آسيا، في حين سيتم الأسبوع المقبل الإعلان عن التشكيلة النهائية المكونة من 23 لاعباً.

حيث سيخوض كونستانتين الذي يتولى تدريب المنتخب الهندي منذ كانون الثاني/يناير 2015، منافسة مباشرة مع مدرب المنتخب التايلاندي ميلوفان راجيفاتش لأول مرة منذ ما يقارب عقد من الزمن، وذلك عندما التقى نظيره الصربي صاحب الخبرة في آخر مرة.

وقال كونستانتين خلال حديثه للموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: إنه مدرب جيد للغاية ولديه تجربة رائعة، واجهته قبل بضع سنوات عندما كان مدرباً لمنتخب غانا في حين كنت أدرب منتخب السودان، فاز في تلك المباراة 2-0، لذلك أنا أتطلع لرد الاعتبار.

وأوضح: لكن أودّ أن أذكر بأنه كان يملك لاعبين على مستوى عالٍ أمثال مايكل إيسيان وماثيو أموا وعدد آخر من اللاعبين الجيدين الآخرين.

وباعتبار قائد الفريق سونيل تشيتري اللاعب الوحيد المتبقي من الفريق الذي وصل إلى نهائيات نسخة عام 2011، والذي أنهى توقف عن المشاركة القارية تجاوز ربع قرن، فإن كراته الحاسمة ستشكل بطاقة سهلة للعب.

لكن الحديث عن الفوضى المحتملة وإمكانية إفشال المنتخبات العملاقة في القارة بعيد عن أولويات صاحب الـ34 عاماً، التمثيل المشرف هو ما يسيطر على طموحاته.

وقد اعترف تشيتري خلال حديثه للموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم، بقوله: شعرت باكتئاب عندما فشلنا في التأهل للنسخة الأخيرة. أعتقد أنه من المهم جداً بالنسبة لدولة مثلنا أن تواصل التأهل لهذه البطولات الكبرى؛ لأن هذا يوضح لك أين موقعك، وما إذا كنت تسير بشكل جيد.

وأعرب المدرب عن سعادته بأداء فريقه، وقال: أظهرنا في السنوات الأربع الأخيرة أننا فريقه يصعب التغلب عليه، رغم أننا لا نمتلك القدرات التي تمتلك الفرق الأخرى في قارة آسيا، ولكنني واثق من صلابة فريقي من الناحية البدنية والقدرة التنافسية أمام أي فريق في قارة آسيا، اللاعبون كانوا رائعين اليوم.

وأضاف: كانت المباراة أمام الصين مثيرة، كلا الفريقين حاولات التسجيل، بالتأكيد المنتخب الصيني كان أكثر استحواذاً على الكرة وسنحت له فرص أكثر، وقد توقعنا هذا.

وأوضح كونستانتين: أتينا إلى هنا من أجل تقديم مستوى جيد، والشيء الأهم بالنسبة لنا أن نعتاد على مستوى كرة القدم الذي سنواجهه في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.

وتضم القائمة العديد من اللاعبين المعروفين مثل حارس المرمى كاوين ثامشاتانان، وشاناثيب سونجكراسين وتيراسيل دانغدا، من بين آخرين التحقوا بصفوف القائمة الأولية لمنتخب الفيلة.

هناك أربعة لاعبين من القائمة الأولية لن يقوموا بالسفر إلى الإمارات في شهر كانون الثاني/يناير، حيث كشف راجيفاتش عن نواياه في اختيار القائمة النهائية من 23 لاعباً بعد المباراة الودّية أمام فريق تايهوندا إف سي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية التايلاندي في 26 كانون الأول/ديسمبر.

وأصبح هلال أول لاعب بحريني يلعب في نادٍ أوروبي من الدوري الممتاز، وذلك عندما انضم إلى فريق بوهيميانز 1905 التشيكي في الصيف الماضي. ومنذ ذلك الحين، تألق هناك، وأصبح هدّاف الفريق بخمسة أهداف في الدوري حتى الآن.

الجنسية: البحرين

تاريخ الميلاد: 12-06-1993

المركز: مهاجم

النادي الحالي: بوهيميانز 1905 (جمهورية التشيك)

الأندية السابقة: الرفاع الشرقي، المحرق (كلاهما من البحرين)

وتتناول هذه الحلقة مدينة الشارقة التي تعتبر المركز الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتقع الشارقة شمال مدينة دبي، وهي تعتبر مركزاً للفنون والتاريح والثقافة، حيث تشتهر بكونها العاصمة الثقافية للإمارات، وتضم في جنباتها مبان على الطراز الإسلامي وتمتاز بالأجواء العائلية المميزة.

المدينة: الشارقة

السكان: 1.7 مليون نسمة

أندية المدينة: الشارقة