واستعانت المنتخبات المشاركة في البطولة بعدد من المدربين العالميين الذين حققوا نجاحات كبيرة في مختلف البطولات، من ضمنهم الإيطالي مارتشيللو ليبي الذي قاد منتخب بلاده إلى الفوز بلقب كأس العالم 2006 في المانيا.

وكذلك يبرز السويدي زفن غوران اريكسون مدرب منتخب الفلبين، والذي قاد منتخب إنكلترا مرتين إلى ربع نهائي كأس العالم 2002 و2006، في حين يشرف البرتغالي كارلوس كيروش على منتخب إيران، بعدما كان ساهم في قيادة ثلاثة منتخبات إلى كأس العالم وهي جنوب أفريقيا والبرتغال إلى جانب إيران عامي 2014 و2018.

وستكون دبي من ضمن أربع مدن تشارك في استضافة نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.

وتم نقل الكأس إلى مبنى مقر طيران الإمارات، وذلك بحضور ممثلين عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا 2019 في الإمارات، وكذلك طيران الإمارات الشريك التجاري للاتحاد الآسيوي.

وقال شين مان غيل مدير البطولة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: جولة الكأس للنسخة السابعة عشر من كأس آسيا كانت بحق رحلة رائعة، حيث أنه للمرة الأولى تم تقديم كأس جديدة بعد مرور 62 على التاريخ العريق للبطولة.

وحظي الفريق عند وصوله باستقبال مميز من الجماهير الهندية، حيث يتواجد في الإمارات ما يقارب 3.3 مليون من الجالية الهندية.

ويشارك المنتخب الهندي في البطولة القارية للمرة الرابعة في تاريخه، حيث كانت المشاركات السابقة أعوام 1964 و1984 و2011.

وكان المدرب ستيفان كونستانتين أعلن تشكيلة مكونة من 34 لاعباً قبل تقليص العدد إلى 28 عند التوجه إلى الإمارات، من أجل المشاركة في أكبر نسخة في تاريخ نهائيات كأس آسيا، في حين سيتم الأسبوع المقبل الإعلان عن التشكيلة النهائية المكونة من 23 لاعباً.

وشارك (صناع اللعب) الذين يمثلون الدول المشاركة في النهائيات في ورشة عمل خاصة بكأس آسيا، حيث ساهمت هذه المشاركة في تحفيز الجميع على القيام بدور حيوي.

وكان من ضمن المشاركين فارهاد كاردان الذي يقيم بين الإمارات واليابان، والذي يعمل كمدرب حياة.

وفي فترة بعد الظهيرة تشارك (صناع اللعب) في تفاصيل عملهم، وتنافسوا في عدد من الفعاليات قبل خوض مباراة ودية بكرة القدم.

وشهد تاريخ البطولة تطور شعارها في كل نسخة، ليعبر عن روح الدولة المضيفة والتنوع الثقافي في قارة آسيا.

وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من ضمن خمس دول استضافت النهائيات مرتين في تاريخها، وشهد شعار البطولة تطوراً كبيراً منذ استضافت البلاد البطولة للمرة الأولى عام 1996.

وعبّر شعار كأس آسيا 1996 عن دولة صاعدة في منطقة غرب آسيا، وعبر عن الحيوية في المدن الثلاث أبو ظبي ودبي والعين، وكذلك وحدة قارة آسيا.

ويتواصل تصاعد وتيرة الإثارة في دولة الإمارات العربية قبل انطلاق النهائيات الشهر المقبل، خاصة مع استمرار نجاح برنامج صناع اللعب.

ومن ضمن المشاركين في هذا البرنامج الفتاة العراقية هاجر خالد البالغة من العمر 17 عاماً، والتي سبق لها ممارسة كرة القجم منذ كانت في الرابعة من العمر.

وتحاول هاجر الاستفادة من عشقها لكرة القدم ومهاراتها الاجتماعية، كي تكون من ضمن سفراء المجتمع البالغ عددها 600 في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.

وكانت المرحلة الأولى من هذه المسابقة شهدت تقديم آلاف المقترحات من قبل الجماهير، حيث تم انتقاء أفضل ثلاثة شعارات لكل منتخب وطني، ليتم خلال المرحلة الثانية التصويت لاختيار الشعار المفضل لكل فريق، واستمر التصويت حتى 1 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتم إطلاق هذه المسابقة من أجل منح الجماهير فرصة التعبير عن حماسها والقيام بدور رئيسي في البطولة القارية الأهم، وقد شهدت إقبال كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك في التصويت أكثر من 105,000 شخص.

واستقطب التصويت من أجل اختيار شعار منتخب إيران العدد الأكبر من المشاركين، وذلك من خلال أكثر من 25,000 شخص، كان من ضمنهم أكثر من 11,000 شخص اختياروا الشعار الفائز (80 مليون مواطن، أمة واحدة، قلب واحد).