وستكون هاتين المباراتين ضمن استعداد المنتخب البحريني للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، حيث يلعب الفريق ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضاً الإمارات وتايلاند والهند.

ويلعب سعيد وباقر في الكويت مع نادي النصر، في حين تضم بقية التشكيلة لاعبين من الدوري المحلي.

وكانت أفضل نتيجة للمنتخب البحريني في نهائيات كأس آسيا الحصول على المركز الرابع في نسخة عام 2004، وهو سيشارك في النهائيات للمرة السادسة في تاريخه.

ويطمح الفريق في تعويض خروجه من الدور الأول في النسخة الماضية عام 2015 في أستراليا، حيث يستهل مشوار المنافسة يوم 5 كانون الثاني/يناير 2019 بمواجهة الإمارات المضيفة.

وسيقيم عناصر المنتخب الإيراني بقيادة المدرب البرتغالي كارلوس كيروش في مقر أكاديمية أسباير في الدوحة، خلال الفترة من 10 كانون الأول/ديسمبر إلى 2 كانون الثاني/يناير.

يسعى منتخب إيران الفائز بلقب كأس آسيا ثلاث مرات، للتتويج باللقب القاري للمرة الأولى منذ عام 1976، كما أنه لم يبلغ أكثر من ربع النهائي في آخر ثلاث نسخ من البطولة القارية.

وقال الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم أن جو سي-جونغ لاعب خط وسط فريق أسان مونغونغوا سيحل مكان يونغ في المباراتين الودّيتيتن المُقبلتين استعداداً لبطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات.

يونغ الذي سجل هدفين في 37 مباراة مع منتخب محاربي التايغوك، كان أحد لاعبي خط الوسط الأساسيين في منتخب كوريا الجنوبية منذ تولي المدرب البرتغالي باولو بينتو تدريب الفريق في شهر آب/أغسطس الماضي.

اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً والذي يلعب مع نادي السد القطري، شارك في المباريات الودّية الأربعة الأخيرة تحت قيادة بينتو.

في المجموع، سيجتمع 27 لاعباً في مدينة بريسبان ابتداءً من يوم الاثنين القادم، مع استدعاء أرنولد لبعض المتألقين في الدوري المحلي مثل توماس دينغ (ميلبورن فيكتوري)، وريان غرانت (سيدني إف سي)، وكريغ غودوين (أديلايد يونايتد)، وديميتري بيتراثوس (نيوكاسل جيتس)، مع وجود العديد من اللاعبين خلال المعسكر التدريبي في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، يستمر أرنولد في إلقاء نظرة على أكبر عدد ممكن من اللاعبين قبل انطلاق منافسات كأس آسيا 2019 في الإمارات.

وستضم القائمة الثانية المكونة من 23 لاعباً لمباراة المنتخب الأسترالي الودّية ضد لبنان مهاجم فريق جمشيدبور إف سي الهندي النجم التاريخي للمنتخب الأسترالي تيم كاهيل، الذي سيخوض مباراته 108 والأخيرة مع منتخب أستراليا، في مباراة وداعية ضد المنتخب اللبناني على ستاد آي أن زد في 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

شهدت مسيرة لي الكروية المميزة، حتى عمر متقدم تسجيل العديد من الأهداف، يمكن اعتبار أنها قد بدأت بالفعل من خلال المسرح الأكبر وذلك في بطولة كأس آسيا 2000 في لبنان.

وكان المهاجم الشاب الموهوب قد أظهر بالفعل قدرته في بطولة آسيا للشباب 1998 تحت 19 عاماً، حيث تم اختياره هدّاف البطولة وأفضل لاعب، كما ساعد فريقه بوهانغ ستيلرز على الفوز في بطولة الأندية الآسيوية 1997-1998.

لكنه كان في الدوري الوطني لكرة القدم الأكثر شهرة في آسيا في ذلك الوقت حيث كان يبلغ من العمر 21 عاماً.

سيحصل عشاق كرة القدم الآسيوية على فرصة لإلقاء نظرة على التشكيلة المفضلة لمنتخبات بلادهم قبل انطلاق الحدث الكبير في الإمارات في كانون الثاني/يناير القادم.

مع خوض العدد الأكبر من المنتخبات الـ24 المتنافسة على اللقب القاري للمباريات الودّية في هذا الشهر، فإننا نلقي نظرة على خمسة أشياء مثيرة يجب مراقبتها خلال هذا التوقف الدولي.

خلال إطلاقه هذا الأسبوع في نادي الدبلوماسيين في دبي، شهد برنامج الرعاة تقديم فريق من الشركات دعمهم من خلال العمل عن كثب داخل مجتمعاتهم المحلية، حيث قاموا بالتبرع بتذاكر للجماهير لحضور عدد من المباريات في بطولة كأس آسيا في الإمارات التي ستنطلق في غضون أقل من شهرين، وتحديداً يوم 5 كانون الثاني/يناير القادم.

في معرض حديثه عن إطلاق برنامج الرعاة، علّق سعادة عارف حمد العواني، مدير البطولة، قائلاً: يتيح برنامج الرعاة من الشركات وجود حوافز إضافية لعملهم الجماهيري المستمر، من خلال مكافأة الأفراد أو مجموعات في المجتمع بتوفير تذاكر حضور مباريات خلال البطولة القارية.

وأضاف: بما أن الإمارات هي موطن للعديد من الجاليات والمجتمعات المتنوعة، فنحن نريد أن يشعر الجميع بأنهم جزء من البطولة. إن برنامج الرعاة هو مثال آخر على كيف يكون العمل والعمل المجتمع جنباً إلى جنب من أجل دعم بعضهما البعض في دولة الإمارات.

تعهد رجل الأعمال هرميك سينغ، الذي أقام في الإمارات لمدة 15 عاماً، بدعمه لهذا البرنامج، حيث قال: إن الإمارات هي بيتي وبيت العديد من الجنسيات الأخرى، وهي لفترة طويلة تظهر مدى التنوع في المجتمع. إن امتلاكي الولاء للهند والإمارات على حدٍ سواء يمنحني مسؤولية دعم بطولة كأس آسيا على مستوى تحقيق النجاح للبطولة وكذلك دعم المنتخب الهندي من أجل تقديم الأداء الجيد.