أدى هدف اللقاء الوحيد عن طريق شفيق أحمد في الدقيقة 69 إلى جلب الفوز بنتيجة 1-0 لبطل الدوري الماليزي، والذي أصبح أول فريق من البلاد يفوز بمباراة في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا.

لقد جاءت هذه النتيجة ضد حامل اللقب، وبدون المهاجم الموقوف ديوغو، مما جعل الأمر أكثر أهمية، وكان مورا مسروراً بالأداء الذي يُبقي آمال فريقه الضئيلة في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل للأدوار الإقصائية قائمة.

وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، سجل شفيق أحمد هدف الفوز لصالح جوهور في الدقيقة 69.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأربعاء أيضاً فوز شاندونغ لونينغ الصيني على ضيفه غيونغنام الكوري الجنوبي 2-1 على ستاد مجمع جينان الأولمبي في جينان.

وابتعد شاندونغ لونينغ في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة من خمس مباريات، مقابل 7 نقاط لكاشيما انتليرز و5 لغيونغنام و4 لجوهور، حيث ضمن شاندونغ الفوز بصدارة المجموعة والتأهل إلى دور الـ16.

وتقدم غيونغنام في الشوط الأول عبر هدف كيم سيونغ-جون (43)، قبل أن يرد شاندونغ لونينغ بهدفين عن طريق هاو جونمين (64) ومروان فيلايني (87).

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأربعاء أيضاً فوز جوهور دار التعظيم الماليزي على ضيفه كاشيما انتليرز الياباني 1-0 على ستاد تان سري داتو حاج حسن يونس في جوهور بارو.

وابتعد شاندونغ لونينغ في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة من خمس مباريات، مقابل 7 نقاط لكاشيما انتليرز و5 لغيونغنام و4 لجوهور، حيث ضمن شاندونغ الفوز بصدارة المجموعة والتأهل إلى دور الـ16.

وسجل علي أسد وأكرم عفيف هدفي السد في أول 15 دقيقة، قبل أن يقلص الأهلي الفارق في الشوط الثاني بواسطة السوري عمر السوما.

ويمكن للسد بطل دوري أبطال آسيا 2011 أن يلتقط أنفاسه بعد سلسلة من المباريات القوية، التي أثمرت عن الفوز بلقب الدوري القطري للمرة الأولى منذ ست سنوات، إلى جانب بلوغ قبل نهائي كأس أمير قطر.

سجل كيم شين-ووك هدف الفوز الوحيد في مباراة صعبة حيث جمع تشونبوك النقاط الثلاث، ليضمن لنفسه صدارة المجموعة السابعة مع بقاء جولة واحدة من المباريات في دور المجموعات.

وحقيقة أن الفريق الكوري الجنوبي تمكن من الخروج من المباراة سالماً دون إصابات أسعد المدرب البرتغالي، على الرغم من رؤية فريقه يُهدر عدد من الفرص لتأكيد نتيجة الفوز.

حصل أوراوا، الفائز باللقب عامي 2007 و2017، على النقاط الثلاث ليرفع رصيده إلى سبع نقاط مع متساوياً مع فريق بكين في المجموعة السابعة، حيث سيتواجه الفريقان على ستاد سايتاما 2002 من أجل الفوز لحساب الجولة السادسة.

وقال أوليفيرا: اعتقد أننا قدمنا أداءً قوياً، لقد كان خصمنا صعباً. والحرارة المرتفعة صعبت من مهمتنا كثيراً في كيفية اللعب بالطريقة التي نريدها. لقد أحرزنا هدفين ولكننا خلقنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل. أشعر بسعادة غامرة نتيجة التغلب على فريق لديه لاعبين ذوي مهارة.