حيث قال المهاجم البرازيلي لفريق كاشيما انتليرز سيرجينيو أن فريقه يتطلع للفوز باللقب القاري بعد فوزه المُثير بنتيجة 6-5 في مجموع لقائي الذهاب والإياب على سوون سامسونغ بلو وينغز، وذلك بعد التعادل 3-3 إياباً في كوريا الجنوبية.

وأضاف: نحن نُدرك أنه إذا خسرنا في النهائي، فإن هذا الفوز لا معنى له، لكنني أعتقد اعتقاداً راسخاً أنه إذا لعبنا كمجموعة وقدمنا كل ما بحوزتنا مرة أخرى، فإنه يُمكننا أن نواصل الطريق ونصبح أبطالاً.

تقدم كاشيما بهدف مقابل لا شيء في بداية اللقاء، ليصبح متفوقاً بنتيجة 4-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، ولكن بعد تلقيه ثلاثة أهداف في ظرف تسع دقائق، بدا وكأن الفريق الياباني يتجه نحو خروج دراماتيكي من منافسات البطولة القارية.

وكشف اللاعب البرازيلي البالغ من العمر 23 عاماً أن لاعبي فريقه نظموا أنفسهم بعد التخلف في النتيجة، وأصروا على ضرورة الاحتفاظ برفع رؤوسهم عالية، وعدم جعل سوون العائد بقوة قادراً على إقصائهم من البطولة.

وقال سيرجينيو عن التحول في النتيجة: كنّا جميعاً نقول أننا بحاجة إلى الهدوء واستعادة التوازن. فقد كنّا نعلم أنه إذا كان بإمكاننا تعديل النتيجة، فإننا سنستعيد فرصة التأهل مرة أخرى، ويسعدني أننا استطعنا تحقيق ذلك.

وعلى الرغم من خروج سوون بلو وينغز من البطولة، إلا أن داميانوفيتش سجل هدف تساوى من خلاله بالرقم القياسي بعدد الأهداف المسجلة في تاريخ البطولة، بعدما رفع رصيده إلى 37 هدف.

وشهدت مباراة الإياب بين سوون وكاشيما انتليرز الياباني تعادل الفريقين 3-3، ليتأهل الفريق الياباني بعدما تفوق بواقع 6-5 في مجموع المباراتين.

وفي مباراة الإياب سدد داميانوفيتش أربع محاولات على المرمى، ليسجل هدف رفع رصيده في البطولة هذا العام إلى 9 أهداف، وكذلك صنع المهاجم المونتينيغري فرصتين لزملاءه، ليجمع 7.6 نقطة.

وتعادل بيرسيبوليس مع ضيفه السد القطري 1-1 يوم الثلاثاء في الدوحة، ليحجز مقعده في النهائي بعدما كان حقق الفوز ذهاباً بنتيجة 1-0 في الدوحة.

وبعد نهاية المباراة اختلطت مشاعر الفرح بالبكاء بالنسبة لبشار، الذي كانت والدته توفيت الأسبوع الماضي خلال انشغاله بالمباريات الدولية مع منتخب بلاده.

وكان الفريق الإيراني حقق الفوز في مباراة الذهاب بنتيجة 1-0 في الدوحة، فتأهل إلى النهائي بعدما تفوق 2-1 في مجموع المباراتين.

وافتتح السد التسجيل خلال الشوط الأول عبر هدف الجزائري بغداد بونجاح، قبل أن يدرك بيرسيبوليس التعادل مطلع الشوط الثاني عن طريق سياماك نعمتي.