وتقام يوم الاثنين مباراتين ضمن المجموعة الثانية، في حين تقام ثلاث مباريات يوم الثلاثاء ضمن المجموعتين الأولى والثالثة.

ويشهد الدور الأول مشاركة 12 نادياً من سبع دول في منطقة غرب آسيا، من ضمنهم أربعة أندية سبق لها التتويج بلقب البطولة.

ويتأهل إلى قبل نهائي منطقة غرب آسيا صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل فريق يحصل على المركز الثاني في المجموعات الثلاث.

تعادل العهد في أول مباراتين له بدون أهداف، لكنه بدأ بداية مثالية وسط تهاطل الأمطار على ستاد المدينة الرياضية في بيروت، عندما وضعه اللاعب نور منصور في المقدمة عند الدقيقة الأولى من زمن اللقاء.

ثم ضاعف قدوح النتيجة بتسجيله الهدف الثاني بعد 15 دقيقة فقط، قبل أن يعزز فريقه التقدم مرة أخرى في الشوط الثاني ويحقق الفوز 4-2، ليصعد العهد إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة، وذلك بفارق نقطتين خلف نادي المالكية البحريني.

بعد الحصول على نقطة واحدة فقط من مباراتين في أول ظهور له في البطولة القارية منذ عام 2015، فإن أي شيء عدا الفوز قد يترك التأهل للأدوار الإقصائية غير مُرجح، ولكن في النهاية حصلوا على ما يستحقون بعد فرض سيطرتهم على مجريات اللقاء.

وبعد أن انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي نجح الجيش في تسجيل هدف الفوز الثمين عند الدقيقة 71 بواسطة أحمد الأشقر.

وتصدر الجيش ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 6 نقاط للوحدات ونقطة من مباراتين لهلال القدس ولا شيء للنجمة.

دخل فريق سيريز في المباراة بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه في المجموعة، بعد أن حصل على نقاطه كاملة في مباراتيه السابقتين، لكنه واجه في هذه الجولة أقوى منافسيه على حجز بطاقة التأهل للدور قبل النهائي من منطقة آسيان في البطولة القارية.

حسمت التسديدة المبكرة بواسطة بيانفينيدو مارانون نتيجة الفوز في نهاية المطاف، حيث أثبت الهدف الخامس للمهاجم الإسباني في هذه النسخة من البطولة أنه يكفي ليضمن فريقه سيريز مركز الصدارة بالعلامة الكاملة في بعد مرور ثلاث جولات.

وسجل هاشم عيسى هدفي المالكية في الدقيقتين 42 و72، في حين أحرز يوسف ناصر (70 من ضربة جزاء) هدف القادسية.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الاثنين أيضاً فوز العهد اللبناني على السويق العماني 4-2 على ستاد المدينة الرياضية في بيروت.

وانفرد المالكية في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط ن ثلاث مباريات، مقابل 5 نقاط للعهد و4 للقادسية، في حين بقي رصيد السويق خالياً من النقاط.