ويواجه المنتخب التايلاندي في بطولة كأس قبرص نظيره الإيطالي المتأهل لمونديال فرنسا 2019، بالإضافة إلى المكسيك والمجر في المجموعة الثانية، في حين أن كوريا الشمالية - التي فشلت في الوصول نهائيات كأس العالم القادمة - ستلتقي مع جمهورية التشيك وفنلندا والمتأهلة للمونديال جنوب أفريقيا ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وستكون هذه البطولة، التي فازت بلقبها إسبانيا عام 2018، بمثابة اختبار جيد لمنتخب تايلاند قبل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم للسيدات 2019، والذي سيبدأ مبارياته ضد حامل اللقب منتخب الولايات المتحدة في ريمس يوم 11 حزيران/يونيو.

تأهل المنتخب التايلاندي بقيادة المدربة نيونغروثاي سرثونغفيان لنهائيات كأس العالم في العام المُقبل، وذلك بعد حلوله في المركز الرابع في بطولة كأس آسيا لكرة القدم للسيدات في نيسان/أبريل الماضي، وبعد ذلك فاز بلقب بطولة آسيان لكرة القدم للسيدات في تموز/يوليو، لكنه أنهى السنة بستة هزائم متتالية.

حققت سيدات تايلاند نتائج مختلطة في كندا منذ ثلاثة أعوام، حيث تعرضن لخسائر كبيرة أمام بطلات العالم السابقات ألمانيا والنرويج قبل أن يحققن فوزاً تاريخياً في نهائيات كأس العالم على سيدات ساحل العاج، وتشير حظوظ المنتخب التايلاندي الأخيرة إلى أنه سيبقى فريقاً قادراً على تحقيق عمل جيد.

بالنسبة للمدربة نونغروتاي سراثوغفيان فإنها ستعتمد على لاعبات ذوات خبرة ويمتزن بالقيام بعدة أدوار داخل الملعب أمثال سونيسا سرانغثايسونغ، وكانجانا سونغ نغوين ودوانغابا ستيريلا، لكن بطولة كأس آسيا للسيدات في نسختها الأخيرة قدمت عدداً من اللاعبات الشابات اللواتي يمكنهن التألق.

كما أن اللاعبة سكوهادي بيلدهامرونغ البالغة من العمر 21 عاماً المولودة في الولايات المتحدة لديها القدرة على الاحتفاظ بالكرة وجلب زميلاتها إلى المنطقة الأمامية كونها تلعب كمهاجمة مركزية، في حين أن اللاعبة سيلاوان إنتامي، 24 عاماً، قدمت سلسلة من العروض القوية في وسط الملعب في 2018.

جاء ذلك إثر سحب القرعة الذي أقيم يوم السبت في العاصمة الفرنسية باريس.

ويلعب منتخب كوريا الجنوبية في المجموعة الأولى إلى جانب فرنسا والنرويج ونيجيريا.

مع ظهور كوريا الجنوبية في المباراة الافتتاحية للبطولة أمام المنتخب المُضيف، تستعد كل من اليابان وأستراليا لاستئناف المنافسات الأخيرة، في حين أن الصين وتايلاند ستلعبان ضد أبطال العالم السابقين، وكان يوم حفل إجراء القرعة لا يُنسى بالنسبة للمنتخبات الآسيوية.

وكان هناك ممثلين عن المنتخبات الآسيوية الخمسة المشاركة في حفل إجراء القرعة في العاصمة الفرنسية باريس، وأبدى عدد من الشخصيات الرياضية البارزة آراءه حول التحديات المُقبلة التي ستواجهها منتخبات بلادهم في نهائيات كأس العالم للسيدات المقررة العام المُقبل.

وأعلن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم، يوم الثلاثاء، أنه سيستضيف منافسات كأس الأمم التي ستشارك فيها إلى جانب أستراليا وكوريا الجنوبية كلاً من الأرجنتين ونيوزيلندا المتأهلتان أيضاً إلى نهائيات كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا، حيث تقام البطولة بنظام الدوري من دور واحد، في حين تقوم سيدني وبريسبان وملبورن بدور المُدن المُضيفة.

وسيكون لكأس الأمم مكاناً على أجندة الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي يعتمد عادة مثل هذه البطولات على غرار كأس الغارفي وكأس قبرص لكرة القدم للسيدات أيضاً، ولكن، مع اقتراب موعد نهائيات كأس العالم، قال ديفيد غالوب الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم أن أستراليا سعيدة لاستضافة كأس الأمم الهامة.

وحدد هدَاف بطولة كأس آسيا لكرة القدم سابقاً بلوغ الأدوار الإقصائية كحد أدنى مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم لكرة القدم للسيدات القادمة، حيث أنهت الصين عام 2018 في شكل متألق.

وقال جيا لوكالة الأنباء الصينية شينخوا، في باريس: ما زلنا خلف ألمانيا وأسبانيا، لكن الفجوة يمكن تضييقها ولدينا احتمال في الفوز أمامهم.

ويتساوى هذا العدد مع النسخة الماضية من كأس العالم عام 2015 في كندا، حيث تمثلت قارة آسيا بـ13 حكمة أيضاً.

الحكمات:

كايت جاسيفيتز (أستراليا)، كاسي ريبلت (أستراليا)، كين ليانغ (الصين)، يوشيمي ياماشيتا (اليابان)، ري هيانغ اوك (كوريا الشمالية).

الحكمات المساعدات:

كوي يونغ مي (الصين)، فانغ يان (الصين)، هونغ كوم نيو (كوريا الشمالية)، ماكونو بازونو (اليابان)، مايكو هاغيو (اليابان)، ناومي تيشيروغي (اليابان)، كيم كيونغ-مين (كوريا الجنوبية)، لي سيول-غي (كوريا الجنوبية).