Thu, 28 Oct, 2021
موسكو - بمجرد أن أعلن الحكم نيستور بيتانا عن صافرة نهاية المباراة النهائية في كأس العالم 2018 في روسيا، حيث توجت فرنسا بلقب البطولة يوم الأحد، أعلنت الألعاب النارية على ستاد لوجينكي عن انتهاء البطولة، وفي ذات الوقت بدء الرحلة للنسخة المقبلة عام 2022 في قطر.
وشارك الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وجياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وفلاديمير بوتين رئيس روسيا، في حفل التسليم قبل المباراة النهائية يوم الأحد.
وبدأت قطر أعمال الاستعداد لكأس العالم 2022 منذ عام 2011، من أجل تهيئة أفضل الظروف لاستضافة أهم حدث عالمي في كرة القدم.
وعلى مدار الأسابيع الستة الماضية، شارك أكثر من 180 من اللجنة العليا للمشاريع والإرث في أعمال التنظيم والمراقبة لإدارة العمليات في المدن الـ11 المضيفة لكأس العالم في روسيا.
ويضاف إلى ذلك أن أكثر من 30 ألف مشجع قاموا بزيارة مجلس قطر الذي قامت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بإقامته في موسكو وسان بطرسبورغ، من أجل تعريف الجماهير بالأجواء المنتظر أن يعايشوها عام 2022.
كما جرى يوم 13 تموز/يوليو بحث الاستعدادات خلال السنوات الأربع المقبلة، وذلك خلال الاجتماع الذي جرى بين جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والشيخ محمد بن حمد آلثاني الرئيس التنفيذي للجنة العليا للإرث والمشاريع.
وقال انفانتينو: نحن جاهزون للعمل عن قرب مع قطر 2022، والخبرة هنا في روسيا جعلت العلاقات أكثر قوة، برنامج المراقبة صنع فرصة لمشاركة المعرفة وتبادل الخبرات.
وأضاف: التفاعل الجماهيري مع قطر في موسكو وسان بطرسبورغ استقطب اهتمام كبير من مجتمع كرة القدم العالمي، وردود الفعل كانت رائعة، حيث كانت الجماهير متحمسة للتفاعل مع الثقافة والتراث القطريين.
وأوضح: الفعاليات أظهرت أن قطر ستنظم بطولة مميزة، تمتاز بكونها متقاربة وترحب بالجميع ومناسبة للعائلات.