وشارك هوندا في المباراة أمام بلجيكا كبديل عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 2-2، حيث كانت اليابان تتقدم بهدفين نظيفين، قبل أن تدرك بلجيكا التعادل، ثم خطفت هدف الفوز بواسطة ناضر شادلي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.

وكانت هذه المرة الثالثة التي تبلغ فيها اليابان دور الـ16 في نهائيات كأس العالم، ولكن من جديد لم تنجح في تجاوز هذه المرحلة بعد عامي 2002 و2010.

بطل كأس آسيا أربع مرات تقدم بفارق هدفين قبل أن يخسر بنتيجة 2-3 في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، حيث أضاع اليابانيون مرة أخرى فرصة تواجدهم في ربع نهائي كأس العالم.

هدف ناصر الشاذلي في نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الثاني، هو الذي أعطى لبلجيكا الفوز، وكلّف اليابان الخروج من دور الـ16 في مونديال روسيا 2018، تماماً مثلما حدث في عامي 2002 و2010.

وتقدم المنتخب الياباني مطلع الشوط الثاني بنتيجة 2-0 عبر هدفي غينكي هاراغوتشي وتاكاشي اينوي، قبل أن تقلب بلجيكا النتيجة وتسجل ثلاثة أهداف لتحقق الفوز وتتأهل إلى ربع النهائي.

وهذه المرة الثالثة التي تخرج فيها اليابان من دور الـ16 بعد عامي 2002 و2010، ورغم هذه النتيجة أشاد كاشيما بالفريق الذي يدربه اكيرا نيشينو، والذي نجح في مقارعة بلجيكا طوال المباراة قبل أن يخسر بهدف في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.

وبدت اليابان في طريقها الى الفوز وبلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخها، بعدما تقدمت بهدفي جينكي هاراغوشي (48) وتاكاشي اينوي (52).

وظهر لاعبو المدرب الاسباني روبرتو مارتينيز عاجزين عن العودة الى اللقاء بعد الضربة المعنوية القاسية التي تلقوها، لكن يان فيرتونغن مهد الطريق لهم (69) قبل أن ينجح مروان فلايني وناصر الشاذلي في خطف التعادل (74) والفوز (4+90).

وتتقابل بلجيكا في الدور ربع النهائي مع البرازيل التي فازت يوم الاثنين أيضاً على المكسيك 2-0.

وكان المنتخب اليابان حصل في الدور الأول على المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد 4 نقاط من ثلاث مباريات، حيث فاز على كولومبيا 2-1 وتعادل مع السنغال 2-2 وخسر أمام بولندا 0-1.

في المقابل تصدرت بلجيكا ترتيب المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط كاملة من ثلاث مباريات، بعدما فازت على بنما 3-0 وعلى تونس 5-2 وعلى إنكلترا 1-0.

وأصبحت بلجيكا أول منتخب يقلب تخلفه بفارق هدفين في الأدوار الاقصائية منذ 1970 حين حققت ذلك المانيا الغربية أمام إنكلترا في ربع النهائي (3-2 بعد التمديد بأهداف فرانتس بكنباور وأوي سيلر وغيرد مولر).

وبرز عدة لاعبين آسيويين خلال الدور الأول، ويمكن من خلال الاقتراع هنا المشاركة في اختيار أفضل نجم آسيوي خلال دور المجموعات.

وقال لوي: على الرغم من أن النتائج لم تكن في صالحنا، فإن منتخب أستراليا جعل أستراليا فخورة بأدائه الرائع ضد فرنسا والدنمارك والبيرو.

وأضاف: أظهر الفريق للعالم أنهم تمكنوا من مضاهاة بعض أفضل منتخبات كرة القدم في البطولة، وحصلوا على دعم من جميع أنحاء العالم نتيجة لذلك.

وأوضح لوي: ستكون هذه المجموعة من اللاعبين داخل وخارج الملعب وتحديداً من خلال المخضرمين أمثال ميلي يديناك، وتيم كاهيل، ومارك ميليغان، ستوفر بالتأكيد مصدر إلهام للاعبي كرة القدم الشباب في جميع أنحاء أستراليا الذين يأملون أيضاً في تمثيل أستراليا في نهائيات كأس العالم مستقبلاً.