تمتع المنتخب الهند بالنجاح في الآونة الأخيرة ونال الكثير من الإشادة إثر أداءه في بطولة كأس آسيا 2019 في الإمارات، ومن المتوقع أن يستمر الفريق في ذلك، خاصةً مع انطلاق تصفيات كأس العالم 2022 في قطر قريباً.

في ظل وجود هذا اللاعب الدولي السابق، يكون لدى الهند مدير فني يتمتع بالنجاح كلاعب ومدرب، وفي هذا السياق فهو يشارك أفكاره وتطلعاته من خلال حوار حصري مع الموقع الالكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وقال رئيس الاتحاد الهندي برافول باتل في بيان: إيغور هو المرشح المناسب للإشراف على تدريب النمور الزرق.. تعيش كرة القدم الهندية فترة انتقالية وأنا واثق من أن خبرته الواسعة ستقودنا إلى مستويات أعلى.

وأعلن فان مارفيك الذي تولى في آذار/مارس 2019 تدريب المنتخب خلفاً للإيطالي ألبرتو زاكيروني الذي لم يمدد عقده بعد نهائيات كأس آسيا، يوم السبت تشكيلة المنتخب التي ستخوض من 13 إلى 22 تموز/يوليو معسكراً في النمسا استعداداً لخوض التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.

وكان استدعاء عمر عبدالرحمن (27 عاماً) أبرز ملامح التشكيلة، بعدما كان اللاعب غاب عن البطولة القارية التي استضافتها الإمارات بين الخامس من كانون الثاني/يناير والأول من شباط/فبراير، وبلغ فيها المنتخب الأبيض قبل النهائي قبل الخسارة أمام المنتخب القطري الذي توّج باللقب.

وكشف المدرب ملامح خطة إعداد الفريق للظهور التاريخي الأول في كوبا أميركا بمشاركة نخبة منتخبات القارة اللاتينية.

ويستعد منتخب قطر لخوض مباراة ودية ضد المنتخب البرازيلي يوم 5 يونيو/حزيران المقبل في إطار استعداده أيضا للبطولة التي سيشارك فيها الفريق بالمجموعة الثانية التي تضم منتخبات الأرجنتين وكولومبيا وباراغواي.

وكان مواطنه فابيو كانافارو استلم تدريب المنتخب الصيني في آذار/مارس الماضي خلفاً لليبي الذي ترك منصبه بعد الخروج أمام إيران في الدور ربع النهائي من كأس آسيا في الإمارات مطلع العام الحالي.

لكن كانافارو لم ينجح في مهمته وتنحى عن منصبه بعد مباراتين فقط انتهتا بخسارتين أمام تايلاند وأوزبكستان بالنتيجة ذاتها صفر-1.

فقد ضمت التشكيلة ثنائي نادي سيدني أندريو ريدماين وبراندون اونيل عقب فوز الفريق في النهائي الكبير للدوري الأسترالي.

كما تم استدعاء لورانس توماس لاعب ملبورن فيكتوري، والمدافع البالغ من العمر 20 عاماً هاري سوتار (ستوك سيتي الإنكليزي) إلثى جانب ريان وليامز المحترف في إنكلترا، وبراندون بوريللو المحترف في المانيا.

وأوضح الاتحاد أن القرار يعود لعدم ملاءمة "الظروف الحالية" لإقامة مباريات في دول مجاورة، وضيق الوقت لدراسة الإمكانية اللوجستية لقطر لاستضافة بطولة بمفردها بـ48 منتخباً.

وجاء في بيان للفيفا: تماشياً مع خلاصات دراسة الجدوى التي وافق عليها الفيفا في الاجتماع الأخير لمجلسه، قام الفيفا وقطر بشكل مشترك ببحث كل الاحتمالات لزيادة عدد المنتخبات المشاركة من 32 إلى 48 منتخباً، عبر انخراط الدول المجاورة في كأس العالم 2022.

وأضاف: بعد عملية استشارة شاملة ومعمقة بمشاركة كل المعنيين، تم التوصل الى خلاصة أنه في ظل الظروف الحالية، لن يكون في الإمكان تنفيذ هذا الاقتراح.