وفي إطار العمل على الارتقاء بهذه الجوائز السنوية، قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتقديم جوائز مالية، وذلك للمرة الأولى في تاريخ الجوائز، حيث تبلغ قيمة الجائزة المالية 10 آلاف دولار.

وإلى جانب جوائز الشركات والمنظمات غير الحكومية والأفراد، تم هذا العام استحداث جوائز جديدة للاتحاد الوطنية، حيث فاز الاتحاد الصيني لكرة القدم بجائزة الاتحادات المتطورة، والاتحاد الماليزي لكرة القدم بجائزة الاتحادات الصاعدة، والاتحاد المنغولي لكرة القدم بجائزة الاتحادات الطامحة.

جاء ذلك خلال حفل توزيع جوائز الحلم الآسيوي 2018، حيث فاز الاتحاد الصيني لكرة القدم بجائزة الاتحادات المتطورة، والاتحاد الماليزي لكرة القدم بجائزة الاتحادات الصاعدة، والاتحاد المنغولي لكرة القدم بجائزة الاتحادات الطامحة.

وجرى استحداث هذه الفئات الثلاث من أجل تقدير جهود الاتحادات الوطنية في الاستفادة من قوة وشعبية كرة القدم في تحقيق التطوير الاجتماعي في بلدانها.

وجاء تنظيم هذا المؤتمر بعد النجاح الذي حققه المؤتمر المشترك مع رابطة الدوري الإنكليزي العام الماضي في هونغ كونغ، حيث تم استقطاب مجموعة رائدة من المؤسسات العالمية الخيرية لبحث التأثير الإيجابي لكرة القدم بهدف تمكين المجتمعات الآسيوية.

وقال السيد أحمد عيد الحربي رئيس لجنة المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال افتتاح المؤتمر: كرة القدم تواصل صنع الفارق في عدة أجزاء من قارة آسيا، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم مصمم على القيام بالمزيد، نحن ملتزمون تماماً بتعزيز شراكتنا مع أفضل المنظمات العالمية لتحسين مستوى برامجنا ومساحة انتشارها.

وأضاف: أنا واثق أننا معاً يمكن أن نحقق أهدافنا في خدمة الناس في آسيا، خاصة بين الأكثر احتياجاً، من أجل صنع مستقبل أفضل وأكثر إشراقاً لأجيال المستقبل.

ويركز برنامج الواعدين في النادي على استقطاب اللاعبين من المجتمع المحلي ومن كافة أرجاء قارة آسيا، والتركيز على إلهام الأطفال من أجل حياة صحية للجسم والعقل، وكذلك تطوير مهارات الاتصال والسعي لتحقيق الأحلام لدى هؤلاء الأطفال.

وشهدت الفعالية الأخيرة يوم السبت الماضي مشاركة أكثر من 80 طفلاً من مدينة أوراوا وكذلك أطفال من شمال اليابان إلى جانب طفل من تايلاند، حيث حظي المشاركون أيضاً بفرصة حضور مباراة الدوري الياباني بين أوراوا ريدز وسيريزو أوساكا على ستاد سايتاما.

وشارك في الترحيب بالمشاركين كل من كيزو فوتشيتا رئيس نادي أوراوا ريد دايموندز وديفيد بورخا ممثل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكذلك اللاعبين السابقين في أوراوا ريدز كيتا سوزوكي ويويتي ناغاي.

وشارك في الندوة أكثر من 200 مدرب ولاعبة ومعلم، حيث استفادوا من جلسات الحوار، وأقيمت هذه الندوة بتنظيم من اتحاد هونغ كونغ لكرة القدم وبتمويل من مؤسسة الحلم الآسيوي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

وتعتبر هذه الندوة الأولى من نوعها، علماً بأن مشاريع تمكين المرأة من خلال كرة القدم وصلت إلى أكثر من 3,800 فتاة تتراوح أعمارهن بين 7 و14 عاماً في 48 مدرسة بهونغ كونغ.

وقال داتو ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: أكد إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على المسؤولية الاجتماعية كأحد محاور اهتمامته، وكانت طموحاتنا أن نستفيد من قوة كرة القدم لتوفير حياة أفضل للجميع في القارة، بغض النظر عن الخلفية أو الجنس أو الوضع الاجتماعي أو القدرة، حتى يحظى الجميع بفرصة التطور والاستمتاع بكرة القدم.

وأضاف: نحن سعداء لتمكننا من تحقيق النجاح عبر دعم كرة القدم النسائية في هونغ كونغ، وسوف يواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى جانب الاتحادات الوطنية الأعضاء والمؤسسات الدولية العمل من أجل تمكين المزيد من المجتمعات.