بوجود ساديو ماني وخاميس رودريغيز وروبرت ليفاندوفسكي خلال الضغط على المرمى الياباني، يجب أن يكون منتخب (الساموراي الأزرق) في موقعه الدفاعي الأفضل في مونديال روسيا عندما يلتقي منتخبات السنغال وكولومبيا وبولندا في المجموعة الثامنة.

لذلك ربما يكون من غير المفاجئ أن يكون أول شخص يزوره المدرب أكيرا نيشينو بعد توليه المهمة خلفاً للمدرب وحيد خليلودزيتش قبل شهرين هو يوشيدا، متوجهاً إلى إنكلترا ليعثر على قلب دفاع فريق ساوثهامبتون القوي.

في حين أن يوشيدا من المرجح أن يكون أحد اللاعبين الأكثر انشغالاً في نهائيات كأس العالم 2018، فإن اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً يقدم للمدرب نيشينو قاعدة صلبة يمكن البناء عليها.

على الرغم من أنه ليس الأسرع، يجسد يوشيدا روح (الساموراي الأزرق)، وهو يستمتع بالصراع الجسدي خاصة بعد مساعدته فريق ساوثامبتون على تفادي الهبوط من الدوري الإنكليزي الممتاز.

بالنسبة لعشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم، فإن قمصان الفريق غالباً ما تكون بمثابة تمثيل مرئي دائم لذكريات معينة. ولا يوجد مكان أفضل من هذا أكثر من كأس العالم، خاصة أن الفترة التي تدوم أربع سنوات بين تنظيم كل نسخة، تعني أن القمصان تتغير عادةً من بطولة لأخرى.

تم تخليد بعض القمصان بسبب تصميماتها الفريدة، في حين أن البعض الآخر لا يزال مرتبطاً إلى الأبد بنجاح الفريق. نستعرض إليكم 5 قمصان لا تنسى من ممثلي القارة في نهائيات كأس العالم لهذا العام. صوت للقميص المُفضل لديك.

واختير أوسامي ضمن القائمة النهائية التي تضم 23 لاعباً والتي ستمثل منتخب (الساموراي الأزرق) عندما يلتقي منتخبات كولومبيا والسنغال وبولندا في النهائيات السادسة على التوالي للمنتخب الياباني في بطولة كأس العالم، وقد أدى اختياره إلى وجود مشاعر فياضة من العواطف.

وقال لاعب خط الوسط السابق في فريقي غامبا أوساكا وبايرن ميونيخ البالغ من العمر 26 عاماً، والذي شارك لأول مرة مع منتخب اليابان عام 2015: كانت زوجتي تدمع، إنها المرة الأولى التي تبكي فيها زوجتي بخصوص كرة القدم أو حول ما حققته في مسيرتي الكروية.

وأوضح: بطولة كأس العالم هي المكان الذي أرغب في الوصول إليه منذ أن شاهدت نهائيات كأس العالم 2002، لن أكذب إذا ما قلت أن السبب الذي يجعلني أبقى مندفعاً لكرة القدم هو كأس العالم.

وقد تقاسم مشاعر أوسامي العديد من اللاعبين الذين تم اختيارهم من قبل المدرب نيشينو المعين مؤخراً، والذي أشرف على أول مباراة له مع المنتخب الياباني مساء الأربعاء، وذلك عندما خسرت اليابان ودّياً بنتيجة 0-2 على يد غانا في يوكوهاما.

على الرغم من الصعوبات الأخيرة التي واجهها نيشينو بعد تسلمه زمام الأمور من المدرب السابق وحيد خليلودزيتش قبل شهرين فقط من انطلاق منافسات كأس العالم، يعتقد جينكي هاراغوتشي أن المنتخب الفائز بأربع ألقاب من كأس آسيا يمكنه أن يبلغ دور الـ16 من كأس العالم.

وكان نيشينو المدير الفني السابق في الاتحاد الياباني لكرة القدم استلم مهمة تدريب المنتخب الوطني الشهر الماضي خلفاً للمدرب البوسني وحيد خليلوزيتش.

ويشار إلى أن المنتخب الياباني خسر أمام غانا 0-2 يوم الأربعاء، وكانت هذه المباراة الأولى للفريق تحت قيادة نيشينو. علماً بأن الفريق يلعب في كأس العالم ضمن المجموعة الثامنة إلى جانب كولومبيا والسنغال وبولندا.

وأكد نيشينو تمسكه في الاعتماد على النجوم الكبار، حيث ضمت التشكيلة المهاجم كيسوكي هوندا وصانع الألعاب شينجي كاغاوا.

كما ضمت قائمة اللاعبين المهاجم شينجي اوكازاكي الذي توج قبل عامين بلقب الدوري الإنكليزي مع ليستر سيتي، والمدافعين يوتو ناغاتومو ومايا يوشيدا.

وتقدمت البوسنة بواسطة أدين فيسكا في الدقيقة 29، وعادلت كوريا بعد دقيقة واحدة عن طريق لي جاي سونغ، بيد ان فيسكا انهى الشوط الاول بهدف ثان (45)، ثم سجل الثالث في الدقيقة 80.

وتخوض كوريا الجنوبية مباراتين أخريين ضمن استعداداتها مع بوليفيا في 7 حزيران/يونيو، والسنغال في 11 منه.

وأوقعت قرعة كأس العالم كوريا الجنوبية في المجموعة السادسة الصعبة التي تضم المانيا حاملة اللقب، والسويد والمكسيك.

ويدين فريق المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك بفوزه الى ماثيو ليكي الذي سجل ثنائية (32 و54) وأضاف أندرو نبوت (72) وياكوب يوغاس (80 بالخطأ في مرمى فريقه) الهدفين الآخرين.

وتخوض أستراليا مباراة تحضيرية أخيرة في التاسع من الشهر الحالي ضد المجر في بودابست قبل السفر إلى روسيا.

وتلعب أستراليا في النهائيات ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب فرنسا (16 حزيران/يونيو) والدنمارك (21) والبيرو (26).

فقد منح هذا الهدف الفوز للسعودية بنتيجة 1-0 أمام اليابان، في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية، فحصل "الأخضر" على بطاقة التأهل إلى كأس العالم بعد غياب استمر 12 عاماً.

وشارك المولد البالغ من العمر 23 عاماً كبديل في المباراة أمام اليابان، ولكنه عاش واحدة من أهم لحظات حياته عندما سجل هذا الهدف على ستاد مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.

ومنذ تلك المباراة انتقل لاعب الوسط المميز من نادي الاتحاد للعب في إسبانيا ضمن مجموعة من اللاعبين الموهوبين في السعودية بهدف صقل مواهبهم.