وشهدت القائمة الأولية التي وضعها أرنولد ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب من خلال بن غاروتسيو وكينيث دوغال وأوير مابيل في مكافأة لهم على أدائهم المميز مع أنديتهم في أوروبا، كما كانت هناك مساحة في المنتخب لبعض اللاعبين مثل: بيلي رايت، مصطفى أميني، ميتشل ديوك، أبوستولوس جيانو، أجدين هيروستيش، ميتشل لانغيراك، أليكس جريسباخ وألكسندر شوشنيار.

وسيتم منح الثنائي المتواجد في هولندا جون إيريديل ودنيس جنيرو، وكلاهما يلعب لكل من المنتخب الأسترالي للشباب والمنتخب الأسترالي تحت 23 عاماً، الفرصة لإظهار قدراتهم أمام أرنولد ومساعديه، حيث سيستفيد المنتخب الأسترالي من نفس المرافق التدريبية التي أجروا عليها معسكراً تدريبياً في الفترة التي سبقت نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وتأتي هذه المباراة ضمن استعداد الفريقين للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.

وقال ديفيد غالوب المدير التنفيذي في الاتحاد الأسترالي لكرة القدم: سيكون من الرائع أن يخوض المنتخب الأسترالي هذه المباراة على أرضه تحت قيادة المدرب الجديد غراهام ارنولد، أمام كوريا الجنوبية على ستاد سنكورب في بريسبان.

وأضاف: المرة الماضية التي تقابل فيها الفريقين كانت في نهائي كأس آسيا 2015، حيث كانت المباراة رائعة وسوف تبقى طويلاً في الذاكرة.

وأوضح: مع بقاء خمسة أشهر على انطلاق منافسات كأس آسيا في الإمارات، فإن مثل هذه المباريات تعتبر ضرورية ضمن الاستعداد للبطولة، وجميع اللاعبين يتطلعون لتقديم مستوى يبهر المدرب غراهام.

وستكون هذه المواجهة 29 بين الفريقين، حيث كانت المباراة الأولى بينهما عام 1967، في حين كانت المواجهة الأخيرة في نهائي كأس آسيا 2015 في سيدني حيث فازت أستراليا بعد مباراة مثيرة.