وقاد صفاء هادي الزوراء، صاحب الرقم القياسي بالتتويج بهذه المسابقة، إلى الفوز بإحرازه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 85 بضربة رأسية إثر كرة ركنية.

وأهدر الكهرباء الذي خاض المباراة النهائية لمسابقة الكأس للمرة الاولى في تاريخه، فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل في الدقيقة العاشرة من الشوط الاول عندما تلقى مهاجمه علاء محسن كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة تابعها برأسه إلى جانب مرمى الزوراء الخالي.

وسجل حسين الغرواي هدف الفوز لصالح الميناء في الدقيقة 24 من عمر اللقاء.

واستفاد الشرطة من خسارة منافسه الأقرب القوة الجوية أمام النفط بنتيجة 1-2 يوم الأحد أيضاً.

لعب دوي في مباراتي الذهاب والإياب عندما أقصي كاشيما من دور الـ16 على يد النادي الصيني، الفائز بلقب دوري أبطال آسيا مرتين، حيث واصل انتليرز سجله السيء من خلال الفشل في حسم التقدم إلى دور الثمانية للمرة الرابعة منذ عام 2009.

ولكن بفضل ثقتهم الحالية عقب فوزهم باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخهم العام الماضي، فإن دوي مقتنع بأنه وزملاءه يستطيعون رد الاعتبار من هذه الخسارة والحفاظ على حلمهم بالحفاظ على لقب دوري أبطال آسيا للعام الثاني على التوالي.

وقرر السد أن يمنح تشافي فرصته التدريبية الأولى في أيار/مايو الماضي بعد ثمانية أيام فقط على خوضه مباراته الأخيرة كلاعب مع الفريق القطري بالذات، منهياً مشواره الاحترافي الرائع بمنحه النادي لقبه الأول في الدوري منذ عام 2003.

وأكد لاعب برشلونة السابق الذي خلف البرتغالي جوزفالدو فيريرا في تدريب السد، خلال حوار نشره الخميس الموقع الرسمي للنادي: أنا ممتن للسد على الثقة التي منحني إياها، صحيح أنها المرة الأولى لي كمدرب، لكنه شعور ممتاز للغاية.

قبل دور الـ16، كانت أندية غوانغزهو إيفرغراند وتشونبوك هيونداي موتورز وكاشيما انتليرز وأوراوا ريد دياموندز من شرق القارة قد نالت الكأس المرموقة من قبل، بينما في غرب القارة، فاز الاتحاد السعودي والسد القطري أيضاً باللقب القاري.

مع إقصاء تشونبوك الفائز باللقب مرتين، لا يزال هناك خمسة فائزين سابقين في سباق دوري أبطال آسيا لهذا العام. وفي هذه الأثناء، سوف تتطلع ثلاثة من هذه الأندية إلى صناعة التاريخ من خلال أن تصبح أول نادي يرفع الكأس في ثلاث مناسبات، وفي هذا السياق يُلقي الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم نظرة فاحصة على هذا الثلاثي.