أوتسوكي: لن نركز على الدفاع ونريد أن نسجل أهداف خارج ملعبنا

تماماً كما فعل نسخة 2007 قبل 12 عاماً، وبالفعل كرر العديد من لاعبي الجيل الحالي هذا الإنجاز في عام 2017، فإن أولئك الذين سيدخلون إلى الميدان في المباراتين سيهدفون إلى إضافة أسمائهم إلى تاريخ أوراوا على المستوى القاري.

قبل مباراة الذهاب، يوم السبت، على ستاد جامعة الملك سعود بالرياض، يُسلط التقرير التالي الضوء على ثلاثة لاعبين يمكن أن يكونوا مفتاحاً للفريق الياباني من أجل التتويج ملوكاً لآسيا مرة أخرى.

بعد مرور ما يقرب من عقدين على آخر لقب آسيوي له، يكون الهلال في نهائي دوري الأبطال للمرة الثالثة بعد عامي 2014 و2017، وسواء كان جزءاً من المحاولتين الأخيرتين أو واحدة منها أو انضم إلى الفريق مؤخراً، فإن كل لاعب في صفوف الهلال يدرك أن اسمه سيتم حفره في أروقة النادي إذا ما أحضروا هذه المرة كأس هذه البطولة المرغوب فيه بشدة.

قبل مباراة الذهاب، يوم السبت، على ستاد جامعة الملك سعود بالرياض، يسلط التقرير التالي الضوء على ثلاثة لاعبين يمكنهم أن يكونوا مفتاحاً للفريق السعودي من أجل نيل المجد القاري.

وتُعد مُواجهتي هذا الشهر ذهاباً وإياباً فصلاً أخراً في تاريخ غني من اللقاءات القارية الكلاسيكية بين أندية الدوري السعودي ونظيرتها من الدوري الياباني.

منذ عشرين عاماً، وتحديداً في 22 تشرين الأول/أكتوبر 1999، واجه الفريق الياباني جوبيلو ايواتا نظيره الاتحاد السعودي في كأس السوبر الآسيوي 1999، من بين أولى المواجهات الكبرى بين ناديين من الوزن الثقيل في القارة.

وبعد عقدين من الزمن، من المقرر أن يتواجه ناديين من البلدين مرة أخرى أيضاً. وفي هذا التقرير نعود بالذاكرة إلى الوراء ونسلط الضوء على بعض المباريات التي لا تنسى بين عمالقة غرب آسيا وقوى شرق آسيا.

يتمتع مدرب الهلال، رازفان لوشيسكو، بخبرة سابقة في دوري أبطال آسيا بعد أن قاد فريق الجيش القطري إلى الأدوار الإقصائية من نسخة عام 2013، بينما كان المدرب تسويوشي أوتسوكي ضمن الكادر الفني لفريق أوراوا خلال مشاركاته السابقة في البطولة.

ومع ذلك، فإن نهائي 2019 سيكون الأول الذي يدير فيه كلا المدربين فريقهما في مثل هذه المباراة الأكثر شهرة في كرة القدم الآسيوية على مستوى الأندية. وفي هذا السياق يُلقي التقرير التالي نظرة على الرجلين المُكلفين بقيادة الفريقين من أجل تحقيق المجد الآسيوي.