واخترنا في هذا التقرير بعض اللاعبين الذين كانوا الأكثر بروزاً في العامين الأخيرين وهم المغربيان عبدالرزاق حمد الله و مهدي بن عطية، والجزائريين بغداد بونجاح ورايس مبولحي وياسين براهيمي والتونسيان يوسف مساكني ونعيم سليتي والمصري أحمد حجازي.

وتقوم فكرة هذه السلسلة الجديدة على فتح باب التصويت أمام الجماهير لاختيار أفضل لاعب في منطقة غرب آسيا عن ذلك الشهر بناء على العديد من المعايير أهمها دور اللاعب في التأثير على نتائج فريقه من خلال تسجيل وصناعة الأهداف، ترتيب الفريق على صعيد المنافسة، بالإضافة إلى أهمية المباريات التي خاضها، ودوره مع منتخب بلاده في المباريات الدولية.

واخترنا لجائزة أفضل لاعب للشهر كل من بافيتيمبي غوميز (الهلال السعودي)، تركي العمار (الشباب السعودي)، ايغور كورنادو (الشارقة الإماراتي)، سانتي كازورلا (السد القطري)، هادي الحوراني (الرمثا الأردني)، أحمد حسين (القوة الجوية العراقي)، عمرو جنيات (الكرامة السوري).

نادي الهلال، الذي كان قبل هذه البطولة يملك ستة ألقاب قارية في خزائنه، كان بالفعل النادي الأكثر نجاحاً في آسيا، لكن النادي السعودي اضطر إلى الانتظار لمدة 17 عاماً من أجل تاجه السابع.

ويتزامن عرض هذه التقارير مع استئناف المسابقة في منطقة الشرق والتي تقام حالياً في العاصمة القطرية الدوحة بعد توقف الحدث القاري لمدة ثمانية أشهر بسبب انتشار الفايروس المستجد كورونا.

الاتحاد دخل البطولة وهو يحمل لقب النسخة السابقة عام 2004، عقب فوزه على سيونغنام ايلهوا الكوري الجنوبي في النهائي الدراماتيكي، حيث فاز سيونغنام 3-1 في جدة، لكن الاتحاد عاد ليضرب بقوة في الإياب ويحقق الفوز 5-0.

ونظراً لكونه حامل اللقب، فقد تأهل الاتحاد تلقائياً إلى الدور ربع النهائي، دون الحاجة للمنافسة في دور المجموعات.

الدوخي لعب في السعودية مع ثلاثة من أبرز الأندية في البلاد، وهي الهلال الذي شهد بداية مسيرته الكروية، ثم الاتحاد والنصر.

كما كان الدوخي من ضمن لاعبين قلائل في السعودية خاضوا تجربة الاحتراف خارج البلاد، حيث لعب مع نادي قطر القطري، ثم ويلبرغ البلجيكي.

وسجل كيوغو فوروهاشي (44) ودوغلاس (84) وأندريس انييستا (84) أهداف فيسيل كوبي، في حين أحرز لاعب فيسيل كوبي كيوغو فوروهاشي (55 بالخطأ في مرمى فريقه) هدف غوانغزهو ايفرغراند الوحيد.

وابتعد فيسيل كوبي في صدارة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، مقابل نقطة لكل من غوانغزهو ايفرغراند وسوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي، علماً بأن المجموعة كانت تضم جوهور دار التعظيم الماليزي الذي أعلن انسحابه بسبب قيود السفر في ماليزيا وتم إلغاء نتائجه.