وكانت مباراة الذهاب شهدت نجاح أوراوا ريدز في تحقيق الفوز 2-0 على ستاد سايتاما 20022 في سايتاما.

بما أنه من المتوقع أن يملأ ما يصل إلى 50 ألف من المشجعين مدرجات ستاد تيانهي في غوانغزهو، فمن المؤكد أن يشكل ذلك عاملاً من الضغط عندما يواجه الريدز مُضيفه الصيني، مساء الأربعاء.

متأخراً بنتيجة 0-2 عقب مباراة الذهاب في سايتاما قبل ثلاثة أسابيع، فإن الفريق الصيني لديه الكثير ليفعله، وليس لدى سوزوكي قلب دفاع فريق أوراوا أي شك بأن رحلة فريقه لن تكون سهلة.

ويقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على مجموعة من التفاصيل التي تستحق المتابعة في مباراتي هذا الأسبوع.

ويتصدر غوميز ترتيب الهدافين برصيد 9 أهداف متساوياً مع ليوناردو الذي كان يلعب مع الوحدة الإماراتي قبل أن ينتقل إلى شباب الأهلي، ولكن غوميز يمتلك فرصة للانفراد بصدارة الهدافين مع حصوله على فرصة المزيد من خوض المباريات.

ولكن في ذات الوقت فإن هنالك لاعبين لا زالوا في البطولة، وربما يكون لديهم فرصة للحاق بصدارة الهدافين، حيث يقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على أبرز اللاعبين الذين ينافسون على جائزة الهداف.

في عام 2007، كتب أوراوا التاريخ كأول نادٍ من الدوري الياباني يتوج بطلاً لدوري الأبطال منذ أن شهدت بطولة الأندية الآسيوية الأهم تجديداً موسم 2002-2003 لتصبح بطولة دوري أبطال آسيا.

بعد عقد من الزمن، كرر أوراوا تألقه لينضم إلى غوانغزهو منافسه، يوم الأربعاء، وتشونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي والاتحاد السعودي باعتبارهم فائزين مرتين بلقب دوري أبطال آسيا.

واجه غوانغزهو سبع مرات منافسين من الدوري الياباني لكرة القدم في الأدوار الإقصائية من دوري أبطال آسيا، وسبع مرات كان فريق الجنوب الصيني قد انتصر.

ولكن على ستاد تيانهي، يوم الأربعاء، سيواجه لاعبو الفريق الصيني أكبر اختبار لهم حتى الآن، حيث يصطدمون بفريق أوراوا الذي حقق تقدماً بنتيجة 2-0 في مباراة الذهاب.

وكانت مباراة الذهاب في اليابان قد انتهت بفوز أوراوا 2-0 بفضل هدفي فابريسيو وتاكاهيرو سكيني، مما يجعل غوانغزهو بطل دوري الأبطال مرتين في مهمة صعبة عندما يستضيف أوراوا على ستاد تيانهي في إياب الدور قبل النهائي.

ومع ذلك، فإن الفريق الصيني لم يفقد الأمل بعد، خاصة أن لديه سجل خالي من الهزائم على أرضه في 21 مباراة ضمن دوري أبطال آسيا، وهو أساس ممتاز للثقة إلى جانب وجود خطط هجومي مميز، بما في ذلك بعض المواهب الصينية والبرازيلية القادرة على إيجاد الأهداف المطلوبة.