ويأتي إطلاق هذه التقارير في ظل إلغاء بطولة كأس الاتحاد الآسيوي 2020، حيث نسعى لمنح عشاق اللعبة فرصة لمعايشة أجواء المتعة والإثارة في النسخ الماضية، والمشاركة في التنافس لاختيار أفضل النجوم في كل دولة.

وفي نهاية هذه السلسلة، سيتم إطلاق منافسة ثانية بين أفضل النجوم في كل دولة لتحديد أفضل لاعب بتاريخ البطولة في منطقة غرب آسيا.

نستعرض في هذا التقرير سوريا، حيث سبق للأندية السورية أن حققت لقب المسابقة مرتين كانت الأولى بواسطة فريق الجيش في النسخة الأولى عام 2004، والثانية في العام 2010 والتي ظفر بها فريق الاتحاد الحلبي.

وفي هذه الحلقة نسلط الضوء على بطولة كأس الاتحاد الآسيوي. جرب المشاركة في اختبار المعلومات التالي.

قدمنا الأسبوع الماضي المرشحين لمركز أفضل حارس مرمى في نسخة 2020، والآن نسلط الضوء على اللاعبين الذين سوف يشكلون خط الدفاع.

هناك 14 لاعباً يتنافسون على المراكز الأربعة في الخط الخلفي. ويمكن للقراء التصويت للاعب الأبرز برأيهم في هذا المركز، حيث يستمر التصويت حتى يوم الجمعة 15 كانون الثاني/يناير، عند الساعة 4:00 عصراً بتوقيت ماليزيا (توقيت غرينتش +8).

وشهد الدور قبل النهائي مشاركة مئات الآلاف في التصويت للأهداف المفضلة بالنسبة لهم.

ويتضمن الدور النهائي هدفين للاعب الإيراني مهدي عبدي قارا لاعب نادي بيرسيبوليس، إلى جانب هدف لكل من لاعبي النصر عبدالرزاق حمدالله وعبدالرحمن العبيد، والتايلاندي ثيراثون بونماثان لاعب يوكوهاما مارينوس وشيخ دياباتي لاعب الاستقلال الإيراني.

ونال الدميري نسبة 51% من أصوات المشاركين، متقدماً أمام السوري عمر السومة لاعب نادي الأهلي السعودي والذي جمع 29% من أصوات المشاركين. علماً بأن عدد المشاركين تجاوز 87 ألف من القراء.

ويتم كل شهر اختيار أبرز اللاعبين في منطقة غرب آسيا، بالاعتماد على العديد من المعايير أهمها دور اللاعب في التأثير على نتائج فريقه من خلال تسجيل وصناعة الأهداف، ترتيب الفريق على صعيد المنافسة، بالإضافة إلى أهمية المباريات التي خاضها، ودوره مع منتخب بلاده في المباريات الدولية إن وجدت.

وسوف يتم الإعلان عن أسماء الفائزين في جوائز خيارات الجمهور يوم 24 كانون الثاني/يناير، حيث تشكل أصوات الجماهير نسبة 60% من النتيجة النهائية، في حين ستكون هناك نسبة 40% لآراء فريق خبراء مستقل.

ويمكن أدناه مطالعة المرشحين ضمن فئة أفضل لاعب شاب.

وتشهد النسخة الثامنة عشرة من البطولة مشاركة 24 منتخباً تتنافس من أجل الفوز باللقب القاري الأغلى على مستوى المنتخبات الوطنية.

وينتظر أن تواصل النسخة المقبلة من البطولة تحقيق المزيد من الأرقام القياسية من ناحية المتابعة الجماهيرية عبر كافة المنصات.