اكتسبت كأس الخليج شهرة كبيرة منذ البطولة الأولى في المنامة وصولاً إلى النسخة الأخيرة التي ظفر بلقبها المنتخب البحريني عن جدارة واستحقاق العام الماضي، وهو الإنجاز التاريخي الأول من نوعه للبحرين بعد ما يقارب (50) عاماً من المحاولات.

وبرز الكثير من اللاعبين في البطولات المحلية والقارية في الآونة الأخيرة من بينهم نجم المنتخب البحريني القادم محمد جاسم مرهون صاحب الإمكانيات الفنية المميزة، والذي تعقد عليه الكرة البحرينية الآمال في المستقبل.

وُلد محمد مرهون في جزيرة سترة التي تقع جنوب العاصمة المنامة في عام 1998 وبدأ ممارسة كرة القدم في نادي سترة وبرز بشكل لافت في بطولات الفئات العمرية لينتقل بعدها إلى نادي الرفاع الذي يلعب في صفوفه في الوقت الحالي.

ولكن أي قلق سرعان ما تبدّد بعد أربعة أشهر لدى خوض المنتخب البحريني بطولته الأولى بقيادة دي سوزا حيث تصدّر المجموعة الثانية لبطولة غرب آسيا 2019 بعدما تخطى الأردن والكويت وتعادل مع السعودية قبل أن يتفوّق على المنتخب العراقي مستضيف البطولة في المباراة النهائية بهدف نظيف ليتوّج المنتخب البحريني بأول لقب إقليمي في تاريخه.

وعلى الرغم من أنه لم يحصل على وقت طويل مع المنتخب البحريني قبل انطلاق البطولة، إلا أن سوزا كشف بالقول: أمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين الذين أثبتوا قدرتهم على تحقيق النتائج. لقد تأقلمت مع اللاعبين سريعاً بالمعسكر الذي أقمناه في البرتغال في شهر يوليو/تموز قبل لعب بطولة غرب آسيا.

لحظات مميزة عاشتها كرة القدم البحرينية في تلك التصفيات التي يستعرضها الموقع الرسمي العربي للاتحاد الآسيوي ضمن سلسلة التقارير الخاصة بالأحداث الكروية التاريخية لمنتخبات غرب القارة.

بدأ المنتخب البحريني رحلة التصفيات في المرحلة الثالثة ضمن المجموعة الثانية التي حل بها في المركز الثاني برصيد 11 نقطة خلف المنتخب الياباني المتصدر بـ13 نقطة، ومتقدماً على عمان الثالثة بـ8 نقاط، فيما كان المركز الرابع والاخير من نصيب المنتخب التايلندي بنقطة واحدة فقط.

وحقق منتخب البحرين في تلك المرحلة 3 انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة كانت أمام اليابان بهدف نظيف، وسجل 7 أهداف جاءت بإمضاء علاء حبيل و سلمان عيسى ولكل منهما هدفين، وهدف لكل من سيد محمد عدنان، إسماعيل عبداللطيف، فوزي عايش، مقابل 5 كرات دخلت شباك الفريق.

وتمتلك قارة آسيا العديد من اللاعبين الشباب الذين أكدوا بالفعل موهبتهم على المستوى القاري، وبات الجميع يتوقع المزيد منهم على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية.

وفي هذه التقرير نسلط الضوء على لاعب فلسطيني نجح في خطف الأنظار إليه بسرعة، نظراً لقدراته العالية وأهدافه المؤثرة، وهو المهاجم عدي الدباغ المحترف في نادي القادسية الكويتي.

وأمضى مبخوت البالغ من العمر 29 عاماً كامل مسيرته في صفوف نادي الجزيرة، وهو يواصل تحطيم الأرقام القياسية في الإمارات، حيث أنه أفضل هداف في نسخة واحدة بالدوري المحلي.

نادي النصر بدأ مشوار الوصول إلى لقب "العالمي" منذ عام 1997 عبر بطولة كأس الكؤوس الآسيوية لنسخة 1997-1998.

واستمر مشوار الفريق بعد ذلك ليتوج بلقب كأس السوبر الآسيوية، وهو الإنجاز الذي منحه بطاقة المشاركة في كأس العالم للأندية.

ويقوم هذا التقرير بإلقاء الضوء على رحلة النصر ليحصل على لقب العالمي، كما يتضمن التقرير مقابلة مع فهد الهريفي نجم الفريق في ذلك العصر الذهبي.