وتعتبر بطولة كأس الاتحاد الآسيوي من أكثر بطولات العالم تنوعاً وامتداداً جغرافياً، حيث تضم قائمة المشاركين فيها أندية من لبنان إلى بالي، وقد شهدت البطولة خلال العقد الأخير العديد من اللحظات المثيرة.

جاء ذلك بعد التصويت الذي جرى عبر الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث نال أعلى الأصوات هدف خليل زاده في مرمى الشارقة خلال الجولة الأخيرة من دور المجموعات والتي فاز فيها الفريق الإيراني بنتيجة 4-0.

ونجح نادي بيرسيبوليس الإيراني في حجز بطاقة التأهل إلى المباراة النهائي بعدما تغلب على النصر السعودي بفارق ركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وفيما يلي مطالعة في الأهداف التي تنافست في هذا التصويت.

وتقام منافسات دوري أبطال آسيا لمنطقة الشرق خلال الفترة من 18 تشرين الثاني/نوفمبر ولغاية 13 كانون الأول/ديسمبر، حيث يأتي إقامة هذه المنافسات بعد استكمال منافسات الغرب بنجاح كبير في قطر.

عندما تذكر كرة القدم التايلاندية هذه الأيام، من المؤكد أن تظهر أسماء تشاناثيب سونغكراسين وثيراثون بونماثون. حيث تألق الثنائي في اليابان مع هوكايدو كونسادول سابورو ويوكوهاما إف مارينوس على التوالي، حيث توج ثيراثون مع فريقه بطلاً للدوري الياباني للمحترفين في عام 2019.

إنهم جزء من جيل من اللاعبين الذين رفعوا مستوى الأندية في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، حيث ساعد أدائهم الرائع في دوري أبطال آسيا 2017 فريق موانغ ثونغ يونايتد على تحقيق الفوز أمام بعض الفرق القوية في طريقه إلى دور الـ16.

وبهذا نجح بيرسيبوليس في بلوغ النهائي للمرة الثانية في السنوات الثلاث الأخيرة، بعدما كان بلغ نهائي عام 2018 عندما خسر أمام كاشيما انتليرز الياباني.

وينتظر الفريق الإيراني معرفه خصمه الثاني في المباراة النهائية، والذي سيتحدد من خلال منافسات الشرق التي تختتم في شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.

ويقوم التقرير التالي بإلقاء الضوء على إحصائيات وأرقام مميزة سجلها النجوم خلال منافسات منطقة الغرب.

في هذه النسخة من سلسلة تقاريرنا صنّاع التغيير - التي تروي قصصاً رائعة من كرة القدم للسيدات في آسيا - التقينا بالمخضرمة في الدوري الإنكليزي الممتاز للسيدات والدولية الأيرلندية، التي سعت إلى تشجيع حب كرة القدم لدى طلابها في تايلاند، وفي أثناء ذلك، أعادت اكتشاف حبها للعبة.

وتتحدث جنود عن مسيرتها المميزة في عالم كرة القدم، والتي بدأت كلاعبة هاوية، قبل أن تواصل الصعود لتصبح أول مدربة لفريق للرجال في منطقة غرب آسيا.

ويشار إلى أن مها جنود أيضاً عضو في لجنة كرة القدم النسائية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وكانت بدأت مسيرتها في فريق كلية التربية البدنية في سوريا، حيث واجهت في البداية العديد من الصعوبات.