ويلتقي في المباراة الثانية ضمن الدور قبل النهائي يوم الجمعة أيضاً بنك بيروت اللبناني مع ثاي سون نام الفيتنامي على ذات الصالة، على أن تقام المباراة النهائية يوم الأحد.

وتعادل الفريقين في الوقت الأصلي بنتيجة 4-4، حيث سجل لنفط الوسط حسن علي جبار (1 و34) وقدرت باهادوري (8 و31)، في حين أحرز مارفن اليكسا (11 و40) واقبال اليفيان (22 و29) أهداف فاموس.

ثم في الوقت الإضافي نجح نفط الوسط في تسجيل ثلاثة أهداف حسم بها النتيجة، وذلك بواسطة حسن علي جبار (41) وفرهاد توكلي (44 و46).

وبدأ نفط الوسط المباراة بقوة رغم الدعم الجماهيري الذي حظي به أصحاب الأرض، ليسجل الفريق العراقي هدف التقدم بعد 50 ثانية عن طريق حسن علي جبار الذي استغل سوء التغطية الدفاعية.

واستمرت محاولات اللاعبين العراقيين ليسجلوا الهدف الثاني بعدما انطلق فرهاد توكلي في هجمة مرتدة ومرر إلى قدرت باهادوري ليسجل دون مضايقة في الشباك (8).

وقلص فاموس الفارق في الدقيقة 11 عندما استلم مارفن اليكسا تمريرة شهيدانشاه لوبيس وسدد كرة قوية بعيداً عن متناول الحارس يحيى عبدالنور.

وبعد ذلك ضغط فاموس من أجل تعديل النتيجة ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 22 عبر تسديدة قوية من اقبال اليفيان.

ومنح هذا الهدف الثقة للاعبي أصحاب الأرض، ليواصلوا الضغط على المرمى ويسجلوا الهدف الثالث في الدقيقة 29 بواسطة اليفيان عقب تمريرة من مارفن اليكسا.

وبعد ذلك انتفض لاعبو نفط الوسط، وعادلوا النتيجة بعد دقيقتين إثر تمريرة توكلي التي وصلت إلى باهادوري ليسدد في المرمى (31).

وواصل توكلي تألقه ليصنع الهدف الرابع لصالح الفريق العراقي بعدما راوغ لاعبين ومرر إلى حسن علي جبار ليسدد داخل الشباك (34).

واعتمد فاموس على أسلوب الهجوم الضاغط (باور بلاي) ليخطف هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني بواسطة مارفن اليكسا.

في الوقت الإضافي فرض نفط الوسط تفوقه، ليسجل الهدف الخامس في الدقيقة 41 بواسطة حسن علي جبار.

ثم حان وقت فرهاد توكلي ليضيف اسمه إلى قائمة المسجلين، حيث سجل الهدف السادس في الدقيقة 44 ثم أضاف الهدف السابع بالدقيقة 46.

وسجل علي أشقر حسن زاده (1) محمد سانغسيفيدي (3) وسعيد تقي زاده (5 و13) وأبو القاسم اوروجي (8) وعلي رضا خان (12 و21) والقرغيزي ماكسات عالموف (37 بالخطأ في مرمى فريقه) أهداف اريم، في حين أحرز الإيراني محمد رضا سانغسيفيدي (2 بالخطأ في مرمى فريقه) واولانبيك بيغازي اولو (33) وبافل تاكو (33) اهداف اريم.

وجاءت أحداث المباراة مثيرة من البداية، فسجل ميس سونغون الهدف الأول في الدقيقة الأولى عبر تسديدة علي أشقر حسن زاده، ولكن اريم أدرك التعادل بعد دقيقة واحدة عبر تسديدة ديلشات قديروف من ضربة حرة مباشرة والتي ارتطمت بالإيراني محمد رضا سانغسيفيدي وتابعت طريقها داخل المرمى.

وعوض سانغسيفيدي هذا الهدف بتسجيل الهدف الثاني لصالح الفريق الإيراني بعد سلسلة من التمريرات ليواجه المرمى ويسدد دون مضايقة في الشباك (3).

واستمرت الإثارة ليسجل ميس سونغون الهدف الثالث عن طريق سعيد تقي زاده (5)، قبل أن يسجل أبو القاسم اوروجي الهدف الرابع في الدقيقة الثامنة.

وأكد الفريق الإيراني تفوقه في الشوط الأول عندما سجل الهدفين الخامس والسادس بواسطة علي رضا خان (12) وسعيد تقي زاده (13).

ومع انطلاق الشوط الثاني أضاف ميس سونغون الهدف السابع بواسطة علي رضا خان الذي راوغ أكثر من مدافع قبل أن يسدد في المرمى (21).

وهدأ إيقاع المباراة قليلاً، مع تحسن مستوى اريم الذي نجح في تسجيل هدفين في الدقيقة 33 بواسطة اولانبيك بيغازي اولو وبافل تاكو.

ولكن ميس سونغون لم يكتف بهذه النتيجة وسجل الهدف الثامن في الدقيقة 37 بعدما سدد علي رضا عسكري كرة ارتطمت بماكسات عالموف وتحولت داخل المرمى.

في الوقت الأصلي سجل نغوين مينه تراي (18 و21) هدفي ثاي سون نام، في حين أحرز ريوهي اندو (6) وريوسيوكي نيشيتاني (20) هدفي ناغويا اوشنز.

ولجأ الفريقين إلى شوطين إضافيين حيث استمر التعادل حتى الدقيقة 49 عندما خطف ثاي سون نام هدف الفوز الثمين بواسطة هو فان.

وضغط ناغويا اوشنز في بداية المباراة ليسجل هدف التقدم في الدقيقة السادسة عندما انطلق نيتو هيراتا بالكرة وتخلص من مدافعين قبل أن يمرر إلى ريوهي اندو ليسدد في الشباك.

وبدأ ثاي سون نام تدريجياً في مقارعة الفريق الياباني، قبل أن ينجح في تسجيل هدف التعادل بالدقيقة 18 عندما انطلق تران فان فو بهجمة مرتدة ومرر إلى نغوين مينه تراي ليحول الكرة بالمرمى.

ولكن الفريق الياباني استعاد التقدم من جديد قبل ثوان من نهاية الشوط الأول عندما تابع ريوسوكي نيشيتاني تمريرة ريوهي انجو وسدد في الزاوية اليسرى للمرمى (20).

ومع انطلاق الشوط الثاني بدأ ثاي سون نام بقوة وسجل هدف التعادل في الدقيقة 21 عبر تسديدة قوية من نغوين مينه تراي.

بعد ذلك ضغط ناغويا من أجل حسم النتيجة، ولكن الحارس الفيتنامي هو فان تألق في إنقاذ مرمى أكثر من مرة.

واستمرت محاولات الفريق الياباني خلال الوقت الإضافي، وعمد إلى استخدام أسلوب الهجوم الضاغط (باور بلاي) وهو ما استغله ثاي سون نام ليخطف هدف الفوز بواسطة الحارس هو فان عبر تسديدة من منطقة الجزاء الخاصة به نحو الشباك الخالية (49).

في الوقت الأصلي سجل محمد حمود (5 و10) ومهدي جاويد (7) ومحمد الكبيسي (8 و15) وأحمد خيرالدين (18) أهداف بنك بيروت، في حين أحرز سوفاوت ثويانكلانغ (1 و21 و23) وجيراوات سورنويتشيان (14 و19) وبيرابات كايويلاي (17) أهداف تشونبوري.

ثم في الوقت الإضافي تقدم تشونبوري بالهدف السادس عن طريق سوفاوت ثويانكلانغ (41)، لكن بنك بيروت أدرك التعادل بواسطة باتريك فييرا لوز (46).

وبعد ذلك لجأ الفريقين إلى ركلات الترجيح، وسجل بنك بيروت محاولاته الثلاث بواسطة كريم أبو زيد وباتريك فييرا ومهدي جاويد، في حين سجل تشونبوري محاولتين ناجحتين عن طريق روديمار فينانسيو وجيراوات سورنويتشيان وأخفق سوفاوت ثويانكلانغ في التسجيل.

وجاءت أحداث المباراة مثيرة وممتعة، حيث تقدم تشونبوري بهدف مبكر في الدقيقة الأولى عن طريق سوفاوت الذي تخلص من مدافع وسدد من تحت الحارس حسين حمداني.

وأدرك بنك بيروت التعادل بالدقيقة الخامسة إثر ركلة ركنية نفذها مهدي جاويد وارتدت من القائم قبل أن يتابعها محمود حمود في الشباك.

وعاد جاويد ليسجل الهدف الثاني للفريق اللبناني إثر تمريرة باتريك فييرا (7)، قبل أن يسجل محمد الكبيسي الهدف الثالث بعدما استلم تمريرة من أحمد خيرالدين (8).

واستمر اندفاع بنك بيروت ليضيف الهدف الرابع بعدما لعب باتريك فييرا الكرة جميلة بالكعب إلى محمود حمود ليسدد في المرمى (10).

وقلص تشونبوري الفارق بواسطة جيراوات سورنويتشيان (14)، لكن محمد الكبيسي رد بتسجيل الهدف الخامس لصالح الفريق اللبناني عبر تسديدة قوية في مواجهة المرمى (15).

وتواصلت إثارة الشوط الأول، فسجل بيرابات كايويلاي الهدف الثالث لصالح تشونبوري، لكن أحمد خير الدين أضاف الهدف السادس لبنك بيروت بتسديدة في سقف المرمى.

وتمسك تشونبوري بآماله في المباراة، فسجل الهدف الرابع في الدقيقة 19 عن طريق جيراوات، قبل أن يعاادل النتيجة مطلع الشوط الثاني عبر هدفي جيراوات (21 و23).

وحاول الفريقين حسم النتيجة في الدقائق المتبقية من الشوط الثاني، ولكن ظهر الحذر من قبل اللاعبين من أجل التمسك بفرصة التأهل للدور قبل النهائي.

وفي الشوط الإضافي الأول خطف تشونبوري الهدف السابع عبر تسديدة سوفاوت بعيداً عن متناول الحارس الحمداني (41).

وطبق بنك بيروت بعد ذلك أسلوب الهجوم الضاغط (باور بلاي) من أجل تعديل النتيجة، ونجح في إدراك مبتغاه عبر تسديدة قوية من باتريك فييرا (46).

ولجأ الفريقين إلى ركلات الترجيح التي كان الفوز من خلالها لصالح بنك بيروت.