وكانت فترة ذروة نجاح المنتخب الصيني بين أعوام 1986 و1999، حيث فاز باللقب القاري سبع مرات على التوالي، وضمت صفوف الفريق في تلك البطولة عدد من النجمات، من ضمنهن سون وين وبو وي وغاو هونغ.

وكان أول إنجاز للصين في تاريخ البطولة، عندما تغلب على اليابان 2-0 في نهائي عام 1976، لتبسط سيطرتها القارية وتألقها العالمي في عقد التسعينيات.

حجز المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا مكانه في البطولة القارية بعد أن احتل المركز الثاني ضمن منافسات المجموعة الأولى من التصفيات خلف المنتخب الأردني المتصدر الذي كان مقعده مضموناً في النهائيات مُسبقاً باعتباره سيستضيف مباريات البطولة.

هدفين في الشوط الأول عبر اللاعبة إيفا مادارانغ جعل المنتخب الفلبيني في طريقه لتحقيق انتصار مستحق بنتيجة 4-0 على الإمارات، حيث بدأت الفلبين مبارياتها في التصفيات المؤهلة التي استضافتها طاجيكستان.

وكانت مادارانغ مرة أخرى من الهدافات عندما حقق المنتخب الفلبيني فوزاً بنتيجة أربعة أهداف دون رد على العراق، لتترك منتخب بلادها تحلم بالعودة إلى البطولة القارية.

ففي النسخة الماضية، استضافت فيتنام النهائيات للمرة الثانية في تاريخها، وقد استهلت مشوار المنافسة بتحقيق الفوز على الأردن 3-1، لكنها خسرت بعد ذلك في الجولتين الثانية والثالثة أمام اليابان وأستراليا، لتحصل على المركز الثالث في المجموعة.

ثم خاضت فيتنام مباراة تحديد المركزين الخامس والسادس أمام جارتها تايلاند، حيث كانت مكافأة الفريق الفائز الحصول على بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2015 في كندا.

من المقرر أن يشارك المنتخب الكوري الجنوبي في البطولة القارية للمرة الثانية عشرة على التوالي، وقد حجز المنتخب القادم من شرق آسيا مكانه النهائيات بعد تفوقهم على جاره منتخب كوريا الشمالية في خلال التصفيات التي أقيمت في بيونغ يانغ.

بعد الفوز بنتيجة كبيرة 10-0 على الهند في مباراته الافتتاحية، سجلت جانغ سيل-جي هدفاً لكوريا الجنوبية سيثبت في نهاية المطاف أنه هدف التعادل الحاسم 1-1 مع المستضيفة كوريا الشمالية.

ثم خرجت كوريا الجنوبية فائزة أمام هونغ كونغ بنتيجة 6-0، وأمام أوزبكستان بنتيجة 4-0، لتنهي التصفيات على قمة المجموعة بفارق الأهداف أمام جارتها كوريا الشمالية وتؤكد تأهلها إلى الأردن.

وبعد رحلة استعداد طويلة، تضمنت خوض الكثير من المباريات الودية والمعسكرات التدريبية في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، فإن المنتخب الأردني سيخوض المباراة الافتتاحية يوم الجمعة أمام الفلبين.

ومنذ تعيين ثوماس ديكي في منصب مدرب الأردن، حاول الاستفادة من دروس المشاركة السابقة في نهائيات كأس آسيا عام 2014، ليقوم ببناء تشكيلة قوية تضم مزيجاً من الشباب والخبرة.

وتضم التشكيلة قوة هجومية جيدة من خلال الثلاثي ميساء جبارة وستيفاني النبر وشهناز جبرين، اللواتي سجلن 28 هدفاً في خمس مباريات خلال تصفيات البطولة.

قبل فترة من الزمن أصبحت اليابان قوة عالمية على مستوى لعبة كرة القدم للسيدات، ووضعت أساكو تاكاكورا نفسها كواحدة من نجومها.

بعد أن شاركت لأول مرة كلاعبة مع المنتخب الوطني في سن 16 عاماً، خاضت إبنة مدينة فوكوشيما 79 مباراة دولية مع منتخب بلادها بعد ذلك، سجلت خلالها 29 هدفاً، ونالت جائزة أفضل لاعبة في الدوري الياباني مرتين.

بدأت مهنة التدريب منذ عام 2013، حيث حقق تاكاكورا كمدربة ألقاب بطولة كأس آسيا للسيدات تحت 16 عاماً، وبطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً، وبطولة كأس آسيا للسيدات تحت 19 عاماً في سنوات متتالية.

الآن، وكما كشفت خلال مقابلة حصرية مع الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن صاحبة جائزة أفضل لاعبة في القارة للعام، تضع نصب عينيها التتويج مع منتخب بلادها باللقب القاري 2018 في الأردن.

عندما شاركت أستراليا إلى جانب اليابان منافستها على المستوى القاري في بطولة الأمم للسيدات التي أقيمت في الولايات المتحدة الأمريكية، في شهر يوليو/تموز الماضي، دخلت سامانثا كير أرضية الملعب في بداية منافسات البطولة، وفي رصيدها ثمانية أهداف دولية منذ أول ظهور لها مع منتخب بلادها في عام 2009.

وقد تمكنت كير من تسجيل (هاتريك) بعد ظهر ذلك اليوم، في أولى مباريات منتخب بلادها في البطولة، مسجلةً بداية لمرحلة قياسية حيث أحرزت ما مجموعه 12 هدفاً خلال مبارياتها الدولية السبعة المُقبلة مع المنتخب الأسترالي، بالإضافة إلى أدائها المتألق في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا.

مع التركيز على بطولة كأس آسيا للسيدات، تحدثت كير إلى موقع الإتحاد الآسيوي عن بروزها المذهل، وهي التي سجلت في النهائي القاري عندما كانت يافعة في عام 2010.