وبالنسبة للحكمة الكورية الشمالية صاحبة الخبرة الكبيرة، واللاعبة الدولية السابقة، ستكون هذه المشاركة الأخيرة بالنسبة لها في التحكيم بعد أن كانت مشاركتها الأولى قبل ذلك في كأس العالم 2015 في كندا.

وكانت ري مثلت كوريا الشمالية في كأس العالم للسيدات مرتين عامي 1999 و2003، حيث تقول: كلاعبة مثلت بلدي مرتين في كأس العالم، ولكننا لم نتجاوز الدور الأول، ولهذا قررت أن أصبح حكمة، وحلمي أن أقود المباراة النهائية.

وسيكون طاقم الحكام الآسيوي من ضمن 48 حكماً وحكماً مساعداً سيقومون بإدارة مباريات البطولة التي تقام بتنظيم مشترك في الولايات المتحدة وكوستاريكا وجامايكا، خلال الفترة من 15 حزيران/يونيو ولغاية 7 تموز/يوليو.

وقال شمسول مايدين مدير دائرة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: الاتحاد الآسيوي سعيد بمواصلة الشراكة الاستراتيجية مع كونكاكاف، ومواصلة تعزيز معايير التحكيم كلا القارتين.

وانتهت المباراة ضمن المجموعة السادسة بفوز يانغون يونايتد 2-0.

وكانت هذه المرة الأولى التي يقود فيها طاقم تحكيم نسائي مباراة في مسابقات الأندية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مما يشكل علامة فارقة في تاريخ التحكيم الآسيوي.

وقد هدفت الدورة عالية المستوى التي استمرت فعالياتها خمسة أيام إلى تحديد حكام مساعدين موهوبين في تقنية الفيديو في آسيا، وأيضاً لتوسيع المجموعة الحالية من الحكام المعتمدين على المستوى القاري، والتي استفاد منها 32 من حكام النخبة، من الناحية النظرية والعملية.

وانخرط المشاركون في الفعاليات والجوانب العملية لتقنية الفيديو، تلتها جلسات عملية متتالية في الستاد الوطني في بوكيت جليل، حيث قام الحكام الرئيسيين والمساعدين في تقنية الفيديو بتقييم حالات من مباريات تبث مباشرة من خلال تقنية الفيديو المتنقلة.

هؤلاء الحكام الثلاثة كانوا قد أداروا مباريات في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، ويشاركون بانتظام في تحكيم مباريات خلال دوري أبطال آسيا، حيث أن الحكم الدولي العُماني الكف أدار لقاء إياب نهائي دوري الأبطال لعام 2018 بين فريق بيرسيبوليس الإيراني وكاشيما انتليرز الياباني في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وساعده في هذه المباراة مواطنيه أبو بكر الأميري ورشيد الغيثي، اللذين سيكونان أيضاً حاضران في مونديال بولندا للشباب 2019.

وهدفت الدورة التي استمرت على مدار ثلاثة أيام، والتي شارك فيها 14 محاضراً من الرجال وخمسة محاضرات، إلى تحسين جودة برامج التعليم والتدريب في جانب اللياقة البدنية للحكام في جميع أنحاء آسيا، وكذلك لزيادة عدد خبراء اللياقة البدنية المؤهلين.

قبيل عقد هذه الدورة، تم توجيه الدعوة للاتحادات الوطنية الأعضاء لتسمية المرشحين لديهم وفقاً لمعايير محددة لمواصلة رفع معايير التحكيم في القارة.

وقد تم تكريم هؤلاء الحكام بالجائزة نتيجة خدماتهم البارزة في رفع مستوى التحكيم في آسيا.

وتُمنح هذه الجائزة للحكام الذين خدموا ما لا يقل عن خمس سنوات على مستوى النخبة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقادوا أكثر من 30 مباراة.