وسبق للمنتخب السويدي أن نال المركز الثالث في النسختين الأولى عام 1991 والسادسة عام 2011، فأصبح على المسافة ذاتها من الولايات المتحدة التي نالته أعوام 1995 و2003 و2007، إلا أن الأخيرة توجت باللقب ثلاث مرات أيضا وتملك فرصة إحراز الرابع الأحد في ليون ضد هولندا، في حين أن المنتخب الاسكندينافي لم يحرزه ولو مرة واحدة واكتفى بالوصافة عام 2003.

وتدين هولندا التي تشارك للمرة الثانية فقط في النهائيات بعد النسخة الماضية حيث بلغت ثمن النهائي، بتأهلها التاريخي إلى جاكي غروينن التي سجلت هدف الفوز في الدقيقة 99، منهية حلم السويد ببلوغ النهائي للمرة الثانية بعد عام 2003 حين خسرت أمام ألمانيا التي سقطت أمامهم 1-2 في ربع نهائي النسخة الحالية.

وتلتقي هولندا في المباراة النهائية المقررة الأحد في ليون، حيث أقيمت أيضا مباراة الأربعاء، مع الولايات المتحدة حاملة اللقب التي تخطت إنكلترا 2-1 يوم الاثنين.

وتدين الولايات المتحدة بفوزها إلى كريستن بريس (10) وأليكس مورغان (31) اللتين سجلتا الهدفين في الدقيقتين 10 و31، وحارسة مرماها أليسا نايهير التي تصدت لضربة جزاء في الدقيقة 84 انبرت لها ستيفاني هوتون وأهدرت فرصة إدراك التعادل بعدما سجلت مواطنتها ألين وايت الهدف الوحيد لمنتخب بلادهما في الدقيقة 19.

وهي المرة الخامسة التي تبلغ فيها الولايات المتحدة النهائي حيث توجت اعوام 1991 و1999 و2015 وحلت وصيفة عام 2011.

مع وصول ثلاثة ممثلين من أصل خمسة إلى الأدوار الإقصائية، كانت هذه البطولة تحمل الكثير من الوعود، لكن ثلاثة خسائر خلال أربعة أيام أمام المنافسين الأوروبين كانت تعني، وللمرة الأولى في تاريخ البطولة، أن الدور ربع النهائي سيكون بدون أي منتخب آسيوي.

بينما أنهت منتخبات القارة مشاركتها في مونديال فرنسا للسيدات 2019، يستعرض الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم مشوار كل من المنتخبات الآسيوية الخمسة.

كان أداء الورود الفولاذية جيداً رغم الخسارة 0-2 على ستاد دو لا ماسون، لكن عدم القدرة على استغلال الفرص المتاحة جعلهم يودعون منافسات بعد أن سجلوا هدفًا واحدًا فقط في أربع مباريات.

قاد جيا منتخب الصين من خلال مجموعة صعبة ضمت ألمانيا وإسبانيا وجنوب إفريقيا، لكن خروجهم من دور الـ16 هو أسوأ نتيجة لهم في كأس العالم للسيدات عندما تظهر في النهائيات.

كان أداء، يوم الثلاثاء، على ستاد روازون في رين، هو الأفضل لليابان في مونديال فرنسا للسيدات، حيث أنتج فريقاً تسيطر عليه لاعبات يظهرن على الساحة العالمية لأول مرة، حيث قدمن كرة القدم براقة أصبح من خلالها ناديشيكو يحظى بإعجاب عالمي.

ولكن على الرغم من كل الجهود التي بذلوها، بما في ذلك الأداء المميز من قبل مانا إيوابوتشي، فقد انتهى الأمر بالبكاء لبطلات آسيا، حيث تمت معاقبة قائدة الفريق ساكي كوماغاي باحتساب ضربة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع بعد التصدي للكرة بيدها، مما مهد الطريق لمارتنز لتولي أمر الحسم من نقطة الجزاء وتحقيق هدف الفوز 2-1.

استفاد منتخب ماتيلداس من حظه خلال معظم مباريات البطولة في فرنسا، لكنه خسر أمام النرويج بشكل دراماتيكي، حيث خسر فريق المدرب أنتي ميليسيتش 1-4 بفارق ركلات الترجيح، بعد تعادلهما بنتيجة 1-1 في الوقت الأصلي والشوطين الإضافيين.

حصل كلا الفريقين على حصته من الفرص السانحة للتسجيل على ستاد نيس، لكن فشل أستراليا في استغلال العديد من الفرص المُبكرة، بما في ذلك فرصة سامانثا كير في الدقيقة الأولى، أثبت أنها مُكلفة في النهاية.