وبات اليكسون البرازيلي الأصل أول لاعب دون جذور صينية يتم استدعاءه للعب في المنتخب الوطني للبلاد.

ولم يلعب اليكسون (30 عاماً) على الإطلاق مع منتخب البرازيل الوطني، وهو مؤهل قانونياً لتمثيل الصين بعد أن لعب في البلاد منذ عام 2013.

من المحتمل أن يشعر عشاق دوردوي، والذين دربهم أيضاً كريستينين، بشعور من الألفة عندما يلتقي المنتخب التركماني مع نظيره الطاجيكي في دوشانبي الشهر المُقبل، بوجود أكثر من نصف الفريق القوي المؤلف من 27 لاعباً يقدمهم النادي الذي مقره بيشكيك.

أف سي إيلبيرس، أبديش-أتا كانت، ومتصدر الدوري الحالي علاي أوش، هي الأندية المحلية الأخرى التي توفر لاعبين لقائمة المنتخب الموسعة، بوجود ثمانية لاعبين آخرين محترفين في الخارج.

سيجتمع اللاعبون في العاصمة بيشكيك في الأول من أيلول/سبتمبر، حيث سيتم تقليص قائمة الفريق إلى 23 لاعباً قبل المباراة الافتتاحية في التصفيات الآسيوية المشتركة أمام الجارة طاجيكستان بعد أربعة أيام.

أوقعت القرعة غوام في المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية إلى جانب الصين وسوريا وجزر المالديف والفلبين.

سيكون هذا تحدياً صعباً، لأن غوام تحتل المركز 198 في التصنيف العالمي، وهي صاحبة أدنى تصنيف في المجموعة.

وكانت إيران، صاحبة أعلى تصنيف في آسيا، قد وقعت في المجموعة الثالثة من تصفيات الدور الثاني، وسيتعين على الفريق أن يتخطى العراق والبحرين وهونغ كونغ وكمبوديا ليتقدم إلى الدور الثالث، الأمر الذي لن يقربه من الوصول إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي فحسب بل سيضمن لهم مكاناً في كأس آسيا 2023 في الصين.

على الرغم من مكانة إيران كقوة قارية، قال فيلموتس إنه يتوقع طريقاً صعباً لفريقه.