وفي هذا السياق يُسلط الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على للملاعب التي ستستضيف أفضل المنتخبات الوطنية للسيدات في آسيا خلال الفترة من 20 كانون الثاني/يناير إلى 6 شباط/فبراير 2022.

تم اختيار ستاد باتيل في نافي مومباي، وستاد ترانس ستاديا في أحمد آباد، وستاد كالينغا في بوبانسوار، باعتبارها الستادات الثلاثة والمدن المُضيفة التي ستوفر البيئة المناسبة لبعض أفضل اللاعبات على مستوى كرة القدم الآسيوية والعالمية للسيدات، وذلك خلال الفترة من 20 كانون الثاني/يناير إلى 6 شباط/فبراير 2022.

في حين أن وباء كوفيد-19 المستمر أوقف جميع نظرائه الآسيويين تقريباً من اللعب على المستوى الدولي الشهر الماضي، إلا أن المنتخب القادم من وسط آسيا كان يشارك في بطولة ودّية في تركيا، حيث لعب أمام اثنين من المنافسين الافريقيين، وكذلك فريقاً متميزاً في كرة القدم الروسية، حيث ظهرت سيدات أوزبكستان بإيمان متجدد في مهمتهم طويلة المدى.

بدأت أوزبكستان البطولة الودّية في مدينة أنطاليا التركية بفوز صريح 5-0 على نظيرتها غينيا الاستوائية بطلة أفريقيا مرتين، وحققت الفوز 1-0 على بطل الدوري الروسي للسيدات فريق سسكا موسكو، لكن ربما كانت الخسارة 0-1 أمام نيجيريا - المنتخب الذي هزم كوريا الجنوبية القوة الآسيوية ليصل إلى الأدوار الإقصائية في بطولة كأس العالم للسيدات 2019 - أعطى كل ذلك مؤشر واضح على تطور منتخب أوزبكستان للسيدات.

وينتظر أن تحقق النسخة الجديدة من البطولات أرقاماً قياسية جديدة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الماضية من البطولة عام 2018 في الأردن، والتي كانت المرة الأولى التي تقام فيها البطولة بمنطقة غرب آسيا.

وتشهد نسخة عام 2022 مشاركة 12 منتخباً وطنياً، مقارنة بمشاركة ثمانية منتخبات في النسخة الماضية، حيث سيتم تقسيم المنتخبات المشاركة على ثلاث مجموعات وتضم كل مجموعة أربعة منتخبات.

ونجحت أندية من ثمان دول مختلفة في الفوز بلقب البطولة، حيث شهدت كل نسخة تألق العديد من اللاعبين الذين فرضوا حضورهم بقوة.

وقام الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإطلاق سلسلة جديدة، تم فيها تسليط الضوء على أبرز النجوم في تاريخ البطولة، ويمكن من خلالها للجماهير المشاركة في اختيار التشكيلة المثالية فيها.

وتتواصل هذه السلسلة من خلال خط الهجوم، حيث يمكن للقراء المشاركة في التصويت للاعبين الذين يستحقون التواجد في التشكيلة المثالية في تاريخ البطولة.

في ذلك العام، كان ياسر حمد يبلغ من العمر 17 عاماً وبعد تخرجّه من أكاديمية نادي أتلتيك بيلباو العريق، بدأ يخطو خطواته الكروية الأولى في الفئات العمرية لعدد من الأندية في الدرجات الدنيا في أسبانيا قبل عامين من توقيع عقده الاحترافي الأول.

وبعد المشاركة الثانية للمنتخب الفلسطيني في كأس آسيا قبل عامين، أصبح قلب الدفاع أحد اللاعبين الأساسيين في المنتخب الفلسطيني منذ استدعاءه لمباراته الدولية الأولى في صيف عام 2019 حيث شارك في جميع مباريات منتخب بلاده خلال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر.

وفي هذه السلسلة الأسبوعية المتواصلة يسلط الموقع الالكتروني في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على أبرز النجوم الآسيويين الذين تألقوا خارج القارة هذا الأسبوع، ليشارك القراء في اختيار اللاعب الأبرز بينهم.

قائمة اللاعبين المرشحين هذا الأسبوع تتضمن 10 لاعبين من ست دول مختلفة، نجحوا في التألق وتقديم عروض مميزة، خلال الفترة من 17 إلى 23 آذار/مارس.

ومن ضمن المرشحين في قائمة هذا الأسبوع اللاعب الأردني موسى التعمري والسوري إياز عثمان.