أثار المدرب أكيرا نيشينو بعض الدهشة بعد إجراءه ستة تغييرات على تشكيلة (الساموراي الأزرق) التي بدأت كلا المباراتين ضد كولومبيا والسنغال وحصل من خلالها على أربع نقاط.

كان التأهل إلى الأدوار الإقصائية غير مضمون، حيث أن خسارة كولومبيا أمام السنغال مقترن بفوز أو تعادل أمام بولندا في الجولة الأخيرة وهو ما كان من الممكن أن يؤدي إلى إقصاء اليابان. في نهاية المطاف، جاء تأهل رجال نيشينو بفضل اللعب النظيف (فارق البطاقات الصفراء أقل للمنتخب الياباني) على الرغم من الخسارة أمام بولندا وتغلب كولومبيا على السنغال.

كانت الجولة الأخيرة من دور المجموعات مثيرة حيث فاجأت فيها كوريا الجنوبية نظيرتها ألمانيا، وكانت إيران من التغلب على البرتغال وودعت البطولة بشكل مؤلم، وحصدت السعودية ثلاث نقاط ضد مصر.

وفي هذا السياق يُسلط الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على أبرز الإحصائيات والأرقام خلال أسبوع كروي سيبقى طويلاً في الذاكرة.

أما اليابان التي وصلت إلى دور الـ16 للمرة الثالثة في تاريخ البلاد، ستواجه بلجيكا في هذا الدور يوم الاثنين، في روستوف، فقد حلّت اليابان في وصافة المجموعة الثامنة خلف كولومبيا المتصدرة، على الرغم من هزيمة المنتخب الياباني  0-1 على يد المنتخب البولندي في فولغوغراد.

ذهب رجال المدرب نيشينو لخوض مباراة بولندا كمتصدرين للمجموعة لكنهم تأهلوا بطريقة شبه مستحيلة، حيث تفوقوا على السنغال بحسب قواعد اللعب النظيف، وذلك بفارق بطاقات صفراء أقل من المنتخب  الإفريقي، وقد فازت كولومبيا على السنغال 1-0 في المباراة الأخرى من المجموعة لتضمن الصدارة.

مع تقدم كولومبيا بالنتيجة في وقت متأخر من اللقاء الذي أقيم في سامارا، أعطى نيشينو - الذي أجرى ستة تغييرات على التشكيلة الأساسية- تعليمات للاعبيه بضرورة الاستحواذ على الكرة والسيطرة على مجريات اللعب لأطول فترة ممكنة، مع العلم أن اليابان كانت متفوقة على السنغال حتى الاستراحة بين الشوطين.

وسجل يان بيدناريك هدف الفوز للمنتخب البولندي في الدقيقة 59 من عمر اللقاء.

وشهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الخميس أيضاً فوز كولومبيا على السنغال 1-0 على ستاد سامارا ارينا في سامارا.

وتصدرت كولومبيا ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من ثلاث مباريات، مقابل 4 نقاط لليابان الثانية، والتي تقدمت بفارق اللعب النظيف أمام السنغال الثالثة، و3 نقاط لبولندا، حيث تأهلت كولومبيا واليابان إلى دور الـ16.

وكانت الجولة الأولى من منافسات المجموعة شهدت فوز اليابان على كولومبيا 2-1 والسنغال على بولندا 2-1، في حين شهدت الجولة الثانية تعادل اليابان مع السنغال 2-2 وفوز كولومبيا على بولندا 3-0.

وتأهل المنتخب الياباني يوم الخميس إلى الدور الثاني، بعدما تقدم على السنغال بفارق اللعب النظيف.

وخسر منتخب اليابان في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة أمام بولندا 0-1، ليحصل على المركز الثاني خلف كولومبيا، ويضرب موعداً مع بلجيكا متصدرة المجموعة السابعة في دور الـ16.

وتصدرت بلجيكا المجموعة السابعة بعدما تغلبت على إنكلترا 1-0 يوم الخميس أيضاً في مباراة شهدت إشراك الفريقين لعدد كبير من اللاعبين غير الأساسيين.

وأكد اللاعبون أن المشجعين لن يسمحوا بالنتيجة - التي أقصت ألمانيا حاملة اللقب من نهائيات كأس العالم- بجعلهم يشعرون بالرضا.

وقال سون: أنا آسف من أجل مشجعينا، بسبب أننا لم نقدم المستوى المطلوب، وعدنا دون الوصول إلى الأدوار الإقصائية، لكن أعتقد أن جميعنا أصبح لدينا بعض الأمل في المستقبل بعد الفوز على ألمانيا.

وقال لاعب فريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي: لكن الفوز على ألمانيا لا يعني أننا راضون عن المشاركة. سنواصل العمل بجد.

وبعد أن خسر المنتخب الكوري في أول مباراتين أمام السويد والمكسيك، دخل المباراة أمام المانيا بفرصة ضئية في التأهل، وذلك من خلال تحقيق الفوز وانتظار خسارة السويد أمام المكسيك.

ورغم صعوبة الموقف إلا أن المنتخب الكوري قدم أداء قوي ومنضبط وحافل بالحماس والاندفاع.

ومع تقدم السويد على المكسيك بنتيجة 3-0، فقد المنتخب الكوري فرصة التأهل، ورغم ذلك فقد نجح في افتتاح التسجيل عن طريق كيم في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني، وبعد أربع دقائق أضاف سون الهدف الثاني بتسديدة من مسافة بعيدة في الشباك الخالية.