وهذه المرة الرابعة التي يحصل فيها حسن زادة (31 عاماً) على الجائزة، بعدما كان توج بها أعوام 2014 و2016 و2017، لينفرد بالرقم القياسي في الفوز بالجائزة الذي كان يتساوى فيه مع مواطنه وحيد شمسائي.

وخلال عام 2018 ساهم اللاعب في فوز منتخب إيران بلقب بطولة آسيا لكرة الصالات 2018 في الصين تايبيه، حيث كان حسن زاده أبرز لاعبي الفريق بعدما سجل 12 هدف في البطولة.

جاء ذلك بعدما قاد اويا فريقه كاشيما انتليرز إلى الفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2018، بعدما تغلب في الدور النهائي على بيرسيبوليس الإيراني 2-0 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

واستلم اويا البالغ من العمر 46 عاماً تدريب كاشيما منذ أيار/مايو 2017، علماً بأنه كان ضمن الجهاز الفني للفريق منذ عام 2011.

وهذه المرة السادسة التي تتوج فيها تاكاكورا بهذه الجائزة، بعد أعوام 2012 و2013 و2014 و2015 و2017.

وقادت تاكاكورا المنتخب الياباني إلى الفوز بلقب كأس آسيا للسيدات 2018 في الأردن، بعدما تغلب على أستراليا 1-0 في المباراة النهائية.

وخلال فترة عمله في الاتحاد القاري، بذل جيلونغ جهود كبيرة من أجل الارتقاء بمستوى اللعبة، وساهم أيضاً في توفير الهدوء والأمان خلال فترة عصيبة مر بها الاتحاد.

وقام الشيخ سلمان بتسليم الجائزة في العاصمة الصينية بكين، في تعبير عن مكانة جيلونغ كأحد الشخصيات العظيمة في تاريخ كرة القدم الآسيوية.

وقال الشيخ سلمان: تشرفت بمشاهدة جيلونغ من جديد في بكين، وباسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أتقدم له بالشكر على كل ما قدمه لكرة القدم الآسيوية وللاتحاد القاري، وهو يستحق عن جدارة هذه الجائزة المميزة التي سبق تقديمها لعدد من الشخصيات التي قدمت خدمات جليلة للعبة.

في المقابل قال جيلونغ الذي لم يتمكن من الحضور إلى مسقط: أنا أتشرف كثيراً باستلام جائزة ماسة آسيا، وأنا ممتن لكل الأشخاص الذين ساندوني وشجعوني خلال رحلتي الطويلة مع كرة القدم.

وساهم عبدالكريم حسن في بلوغ نادي السد إلى قبل نهائي دوري أبطال آسيا 2018 والحصول على المركز الثاني في الدوري القطري.

ويعتبر عبدالكريم البالغ من العمر 25 عاماً من اللاعبين المحوريين في صفوف المنتخب القطري، وهو حصل على هذه الجائزة في ذروة استعدادات منتخب بلاده للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2019 في الإمارات.

وقال النجم القطري بعد تسلم الجائزة: أنا سعيد جداً وفخور لفوزي بهذه الجائزة، كل لاعب يحلم في الفوز بمثل هذه الجائزة المرموقة، وأشكر زملائي اللاعبين في النادي ومنتخب قطر لأن كرة القدم لعبة جماعية ودون مساندتهم لم أكن لأصل إلى هذا الإنجاز.

وأضاف: عندما تم إعلان المرشحين شعرت بفخر كبير، وكنت أعتبر أنه سواء فزت بالجائزة أم لم أفز فإن الترشيح بحد ذاته يعتبر إنجاز كبير يستحق الافتخار.

ونجحت شوانغ في الفوز بهذه الجائزة للمرة الأولى في مسيرتها كلاعبة، بعد موسم مميز مع منتخب الصيني ونادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقالت اللاعبة بعد تسلم الجائزة: أنا أتشرف بالحصول على هذه الجائزة القيمة، وأريد أن أشكر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الفوز كان مفاجأة بالنسبة لي، ولكن هذه الجائزة ستكون مصدر إلهام لمواصلة اللعب بقوة خلال كأس العالم التي تقام العام المقبل في فرنسا، وأريد أن أشكر زميلاتي في النادي والمنتخب الوطني.

وأضافت: بالتأكيد كان هذا العام ممتازاً بالنسبة لي، من خلال الانتقال إلى نادي باريس سان جيرمان والتسجيل في دوري أبطال أوروبا، ولكن في ذات الوقت أشعر أنه كان يمكن أن أقدم المزيد في دورة الألعاب الآسيوية.